«التضامن»: توزيع 2مليون وجبة ولحوم بالتعاون مع مؤسسة أبو العنين الخيرية

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي توزيع 2 مليون وجبة ولحوم خلال 10 أيام، حيث يستمر التوزيع حتي ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
ويتم توزيع الوجبات واللحوم على مختلف محافظات الجمهورية ، حيث تستهدف الفئات الأكثر احتياجا، حيث يتم توزيع الوجبات واللحوم من خلال فريق من المتطوعين في صورة تعكس التكافل المجتمعي والتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والدولة عن طريق حملات طرق الأبواب متنقلين من منزل الى اخر لتوزيع الوجبات واللحوم على الأسر الأكثر احتياجا.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، عن بدء المرحلة الثانية من مسابقة “أهل الخير” لاختيار حملات الإطعام الأكثر تأثيرًا، والتي تستمر حتى ليلة رمضان المقبل.
ودعت الوزارة جميع الجهات المعنية بالإطعام من المؤسسات الأهلية، الجمعيات، المبادرات الجماعية والفردية إلى تسجيل مشاركاتها من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمسابقة، وذلك ضمن جهود تعزيز التكافل المجتمعي وترسيخ قيم العطاء.
مع بداية موسم الحج يبدأ ملايين المسلمين حول العالم استعداداتهم الروحية والجسدية لخوض هذه الرحلة الإيمانية التي تتطلب قدرًا كبيرًا من التحمل البدني والذهني. وفي خضم الزحام والطقس الحار وكثرة التنقل بين المشاعر، تصبح التغذية الذكية والوجبات الصحية الخفيفة ركيزة أساسية لدعم صحة الحاج وتوفير الطاقة اللازمة لأداء المناسك دون إجهاد.
وجبات خفيفة للحجاج في موسم الحج
وفق تصريحات خاصة من محمد السيد، أخصائي التغذية، فإن الوجبات الخفيفة تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على النشاط خلال تنقلات الحجيج. ومن المهم أن تحتوي هذه الوجبات على توازن جيد من الكربوهيدرات المعقدة، البروتينات، والدهون الصحية.
وأضاف، أنه في نصف موسم الحج حيث ترتفع درجات الحرارة وتزداد فترات الانتظار، تساعد الوجبات المتوازنة على منع التعب والإرهاق. من أبرز هذه الخيارات: ألواح الطاقة المكونة من الشوفان والمكسرات والعسل، والتمر الذي يُعد من أهم الأغذية الطبيعية الغنية بالسكريات الطبيعية والمعادن كالبوتاسيوم والمغنيسيوم.
يؤكد، أخصائي التغذية الماء هو حجر الأساس في هذه المعادلة، خصوصًا في أجواء موسم الحج الحارة. لذا من الضروري حمل عبوة ماء قابلة لإعادة الاستخدام وشرب كميات منتظمة من الماء لتفادي الجفاف. ويمكن تعزيز الترطيب بتناول الفواكه الغنية بالماء كالبطيخ، أو حتى مسحوقات الإماهة التي تُذوب في الماء لتعويض الأملاح والمعادن المفقودة بالتعرق.