ثلاث صدمات قوية تفسد بهجة ليلة العيد في نادي الزمالك.. تعرف عليها

في ليلةٍ يُفترض أن تحمل الفرحة لجماهير كرة القدم ، وخاصة عشاق نادي الزمالك، يجد الزمالكاوية أنفسهم أمام ثلاث صدمات متتالية ، تُمثّل كابوسًا قد يُفسد أجواء العيد تمامًا ، ويعمّق من جراح موسم كان بالفعل مليئًا بالخيبات والأحداث المثيرة للجدل.
نهائي قد يُكتب بالحبر الأسود
تتجه أنظار عشاق الكرة المصرية الليلة إلى نهائي كأس مصر موسم 2024-2025، حيث يلتقي الزمالك مع بيراميدز في مواجهة قوية تحتمل كل السيناريوهات. وعلى الرغم من أن اللقب قد يمنح الأبيض فرصة لحفظ ماء الوجه بعد موسم مخيب، إلا أن الخسارة أمام بيراميدز تعني موسمًا صفريًا آخر للقلعة البيضاء، بعد ضياع الدوري المصري والخروج من الكونفدرالية الإفريقية.
الفشل في حصد لقب الكأس لن يكون مجرد خسارة بطولة، بل سيكون ضربة نفسية قاسية في توقيت حساس للغاية، خاصة أن النهائي يأتي في الليلة الأولى لعيد الأضحى، وهو ما يرفع سقف الترقب لدى الجماهير، ويزيد من وطأة الهزيمة إن وقعت.
زيزو بالرداء الأحمر
بينما يستعد الزمالك لموقعة الكأس، فجّرت تقارير صحفية مفاجأة من العيار الثقيل، مفادها أن الأهلي حسم صفقة ضم أحمد سيد زيزو، نجم الزمالك السابق، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع القلعة البيضاء.
الخبر جاء كصفعة قوية لجماهير الزمالك ، ليس فقط لأن اللاعب المحبوب انتقل إلى الغريم التقليدي، ولكن لأن توقيت الإعلان المتوقع للصفقة قد يتزامن مع ليلة المباراة ، مما يجعلها ثاني صدمات العيد بالنسبة للأبيض، وإمعانًا في الجرح، قيل إن اسم زيزو سيدخل ضمن قائمة الأهلي المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، الأمر الذي دفع الزمالك للتحرك رسميًا ومخاطبة اتحاد الكرة بعدم اعتماد قيده في القائمة الدولية، بحجة أن النزاع ما زال قائمًا.
فيديو يُعمّق الجرح
وإن لم يكن رحيل زيزو صدمة كافية بحد ذاتها، فإن طريقة الإعلان عن الصفقة قد تكون أكثر قسوة. تشير التسريبات إلى أن الأهلي يُحضّر لفيديو تقديم خاص ومؤثر، يعكس قصة انتقال زيزو من الفانلة البيضاء إلى الحمراء، وربما يتضمن إشارات رمزية تُحرج الزمالك أو تستفز جماهيره.
وفي عصر السوشيال ميديا، باتت طريقة تقديم الصفقات لا تقل أهمية عن الصفقة نفسها، خاصة حين يتعلق الأمر بلاعب جماهيري ترك بصمة واضحة في نادٍ بحجم الزمالك، لا سيما وأن فيديوهات تقديم صفقات ثنائي الزمالك الأسبق إمام عاشور وأشرف بن شرقي، حمل معه الكثير من الاعتراضات.
من المتوقع أن يتحول الفيديو إلى ترند خلال ساعات، ويغرق مشجعي الأبيض في موجة من الغضب والخذلان، في لحظة كان يفترض أن تكون احتفالية.
ليلة عيد استثنائية يعيشها الزمالكاوية، لا بسبب الفرحة، بل لأن كرة القدم قررت أن تختار هذا التوقيت لتفتح جراحًا قديمة وتضيف إليها ندوبًا جديدة. نهائي الكأس، وصفقة زيزو، وفيديو الأهلي المنتظر... ثلاث صدمات، قد تجعل من العيد كابوسًا أبيض اللون.