من عرفات..الشيخ عبد الباري:«اللهم احفظ مصر وشعبها وجيشها ورئيسها من كل مكروه»

رفع الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، في مشهد إيماني مهيب من صعيد جبل عرفات، أكف الضراعة إلى الله بدعاء مؤثر، بثته قناة الناس على الهواء مباشرة، مبتهلًا إلى الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يعم الخير والسلام على الأمة الإسلامية.
مشهد إيماني مهيب
وقال الدكتور عبد الباري في دعائه: "ربنا تقبّل منا، إنك أنت السميع العليم، وتب علينا يا مولانا، إنك أنت التواب الرحيم اللهم عافِنا، واعفُ عنا، وعلى طاعتك أعنّا، ومن شرار خلقك سلّمنا، وإلى غيرك لا تكلنا".
وخصّ مصر بدعاء مؤثر، قائلاً: "اللهم إني أسألك لمصرنا العزيزة، الحبيبة، الأثيرة، أن تحفظها، وتحفظ شعبها، وتحفظ جيشها، وتحفظ رئيسها من كل مكروه وسوء. اللهم يا سلام سلّمنا، وسلم منا".
وختم دعاءه بطلب البركة والستر والعافية، قائلاً: "اللهم نسألك بركةً في العمر، وبركةً في الرزق، وبركةً في المال، وبركةً في الأهل، واحفظنا بما تحفظ به عبادك الصالحين".
وتأتي هذه التغطية ضمن البث المباشر الشامل الذي تقدمه قناة الناس من المشاعر المقدسة، حيث تنقل لحظة بلحظة أجواء الركن الأعظم للحج، بمشاركة كوكبة من العلماء والدعاة، في إطار رسالتها لنقل التجربة الروحية إلى المسلمين في كل مكان.
دعاء مؤثر لـ الشيخ خالد الجندي من عرفات
وقال الجندي بتأثر بالغ:"اللهم لا تصرفنا من هذا اليوم العظيم إلا فائزين غير خزايا ولا نادمين، ولا ضالين ولا مضلين، يا أرحم الراحمين."
وأضاف في دعائه "اللهم وفقنا للهدى، واعصمنا من أسباب الجهل، وسلمنا من آفات النفوس، واجعلنا ممن أقبلت عليهم، فأعرض عمن سواك، وخذ بأيدينا إليك، وارحم تضرعنا بين يديك."
واختتم الشيخ خالد الجندي دعاءه بتضرع:"اللهم قومنا إذا اعوججنا، وأعنا إذا استقمنا، وكن لنا ولا تكن علينا، وأحينا في الدنيا مؤمنين طائعين، وتوفنا مسلمين تائبين، واجعلنا عند السؤال من التائبين، وممن يؤخذون كتابهم بيمينهم، ويوم الفزع الأكبر من الآمنين."
يأتي هذا الدعاء ضمن تغطية القناة ليوم الوقوف بعرفة، الذي يُعد الركن الأعظم من مناسك الحج، في مشهد إيماني تتجلى فيه الرحمة والمغفرة، وتُرفع فيه الأكف بالدعاء، راجين من الله القبول والاستجابة.
منذ ساعات الصباح الأولى، توافدت جموع حجاج بيت الله الحرام إلى صعيد عرفات الطاهر، لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج، المعروف بـ"الوقوف بعرفة"، في يوم التاسع من شهر ذي الحجة، الذي يُعد ذروة شعائر الحج.