عاجل

الشيخ رمضان عبد المعز مبتهلًا من عرفات: «اللهم لا تردّنا خائبين»

حجاج بيت الله الحرام
حجاج بيت الله الحرام

رفع الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أكفّ الضراعة إلى الله عز وجل، بدعاء مؤثر هزّ القلوب، في لحظة إيمانية مؤثرة من يوم الوقوف بعرفة، وذلك خلال ظهوره المباشر عبر شاشة قناة الناس، ضمن تغطية القناة لموسم الحج من المشاعر المقدسة.

يوم الوقوف بعرفة

وقال عبد المعز مبتهلًا:"اللهم يا أكرم الأكرمين، ويا أرحم الراحمين، ويا رب العالمين، نسألك يا مولانا فلا تردّنا خائبين، فلا خاب من أنت مولاه يا رب نسألك العفو والعافية، والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة."

وأضاف في دعائه:"نسألك علمًا نافعًا، وقلبًا خاشعًا، ولسانًا ذاكرًا، ويقينًا صادقًا، وعملاً صالحًا متقبلاً، ورزقًا واسعًا، لبيك تمام العافية، ونسألك الشكر على العافية، والغنى عن الناس، والثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد."

كما ختم بدعاء شامل:"اللهم اجعلنا من أهل قلب سليم ولسان صادق، ونسألك من خير ما تعلم، ونعوذ بك من شر ما تعلم، ونستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب، ربنا وتقبل دعاء."

تأتي هذه اللحظات ضمن التغطية المتميزة التي تقدمها قناة الناس، بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة، لنقل أجواء الحج والمشاعر الإيمانية إلى المشاهدين، تعزيزًا لرسالتها في ترسيخ القيم الروحية والسلوك الإيماني في نفوس المسلمين في كل مكان.
منذ ساعات الصباح الأولى، توافدت جموع حجاج بيت الله الحرام إلى صعيد عرفات الطاهر، لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج، المعروف بـ"الوقوف بعرفة"، في يوم التاسع من شهر ذي الحجة، الذي يُعد ذروة شعائر الحج.

مناسك الحج

ويبدأ الحجاج تحركهم من مشعر منى إلى عرفات مع بزوغ الفجر، حيث يقفون في السهل الواسع الذي يحتضن "جبل الرحمة"، في مشهد إيماني مهيب تغمره التلبية والدعاء والخشوع، اقتداءً بسنة النبي ﷺ الذي قال: "الحج عرفة".

ويجوز للحاج أن يقف في أي موضع من عرفات، سواء على الجبل أو في السهل، فيما يحرص الحجيج على الإكثار من الذكر والتضرع في هذا اليوم الذي يُرجى فيه مغفرة الذنوب وقبول الدعاء. وتتناقل الروايات سبب تسمية "عرفة" بين لقاء آدم بحواء في هذا الموضع، أو تعليم جبريل لإبراهيم مناسك الحج بقوله: "أعرفت؟".

ومع غروب شمس يوم عرفة، يبدأ الحجاج النفرة إلى مزدلفة، حيث يجمعون الحصى ويبيتون حتى الفجر، استعدادًا لأول أيام عيد الأضحى المبارك ويُصلون فيها المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، مستكملين الشعائر بخشوع وروحانية.

تم نسخ الرابط