عاجل

بسبب أمريكا.. مجلس الأمن يفشل في اعتماد قرار وقف النار بغزة

مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي - أرشيفية

استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، حق النقض الفيتو، اليوم الأربعاء، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن، يدعو إلى وقف إطلاق النار الفوري والغير مشروط  ودائم في قطاع غزة، حسبما أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية.

وكانت الولايات المتحدة الوحيدة التي صوتت ضد القرار، بينما أيدته 14 دولة.

الولايات المتحدة تزعم أن القرار يهدد أمن إسرائيل

وقالت دورثي شيا، مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن القرار يهدد أمن إسرائيل، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لواشنطن.

واعتبرت «شيا»، أن مشروع القرار يقوض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأنه يكافئ حماس وهي تواصل تهديد إسرائيل.

وشددت على أن الولايات المتحدة لن تدعم أي  إجراء لا يدين حمـاس ولا يدعوها إلى نزع سلاحها ومغادرة قطاع غزة، معتبرة أن بذلك سينعم الفلسطينيين بالعيش في سلام.

كما اعتبرت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، أنه من غير المقبول أن الأمم المتحدة لم تدرج حماس على قائمة الإرهاب حتى الأن.

ولفتت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتوقف عن العمل للإفراج عن 4 أسرى أمرييكيين في قبضة حماس.

فيما زعمت أن حماس المسؤولة حتى الأن عن استمرار الحرب، لرفضها مقترحات وقف إطلاق النار.

من جانبها أدانت حركة استخدام الولايات المتحدة حق النقض على مشروع القرار، بينما شكر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لاستخدام الفيتو في مجلس الأمن.

وفي نفس السياق، قدم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وافقت عليه إسرائيل، بينما طالبت حركة حماس ببعض التعديلات عليه.

وقد أعلنت حماس السبت الماضب أنها سلّمت الوسطاء ردها على المقترح الأمريكي لهدنة في قطاع غزة، وأوضح مصدر في الحركة أن الرد "إيجابي" لكنه يشدد على ضرورة ضمان وقف دائم لإطلاق النار.

واشترطت حماس في ردها على مقترح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن تضمن إدارة ترامب التزام إسرائيل بوقف النار خلال هدنة تمتد لشهرين. 

كما طالبت الحركة برفع القيود على حركة السفر عبر معبر رفح، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية اعتباراً من اليوم الأول لوقف النار إلى مواقعها قبل 2 مارس.

كما شددت حماس على ضرورة انطلاق المفاوضات غير المباشرة لوقف النار الدائم بدءاً من اليوم الأول للهدنة، مع ضمان استمرار الوساطات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي ومستدام.

فيما يواصل الوسطاء جهودهم للتوصل إلى وقف إطلاق نار قبل حلول عيد الأضحى.

 

 

تم نسخ الرابط