عاجل

ترامب يتهم إدارة بايدن بـ"خيانة الدولة": فضيحة الأوتوبن تشعل الجدل في واشنطن

ترامب
ترامب

اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن، بخيانة الدولة، زاعمًا أن استخدام جهاز التوقيع الآلي المعروف بـ"الأوتوبن" لتوقيع أوامر رسمية، تسبب في تسهيل دخول جماعي للمهاجرين إلى الولايات المتحدة، كما شكك في قانونية قرارات العفو التي صدرت عن بايدن باستخدام الجهاز ذاته.

وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "إلى جانب تزوير انتخابات 2020، تُعد آلة الأوتوبن أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أمريكا".

ما هي آلة الأوتوبن ولماذا تثير الجدل؟

تُستخدم  آلة "الأوتوبن" (Autopen) في الولايات المتحدة لتوقيع الوثائق باسم مسؤول رفيع، عادة عندما يكون غير متاح شخصيًا. وعلى الرغم من أنها أداة قانونية معتمدة في ظروف محددة، إلا أن استخدامها المكثف والمزعوم من قبل إدارة بايدن يثير تساؤلات قانونية وأخلاقية، بحسب منتقدي الإدارة.

عفو رئاسي لعائلة بايدن يفتح النار

وفي سياق أكثر تفجّرًا، وجه ترامب اتهامات مباشرة للرئيس بايدن بإصدار قرارات عفو غير قانونية شملت 2500 شخص، من بينهم أفراد من عائلته، باستخدام الأوتوبن دون علم أو إشراف شخصي منه.

ووفقًا لمصادر في الكونجرس، تم التعرف على 4 موظفين في البيت الأبيض يشتبه في استخدامهم للجهاز لتوقيع وثائق نيابة عن الرئيس، دون تفويض واضح.

تحقيقات اتحادية 

وتلقت وزارة العدل أمرًا بفتح تحقيق في قرارات العفو الصادرة عن بايدن، بما في ذلك تخفيف أحكام 37 سجينًا من الإعدام إلى السجن مدى الحياة. التحقيق سيركّز على قانونية استخدام الأوتوبن، وعلى ما إذا كان هناك تواطؤ داخلي لتجاوز سلطات الرئيس الرسمية.

قرارات عفو مثيرة للريبة

وفي يناير الماضي، أصدر بايدن عفوًا استباقيًا عن شقيقيه فرانسيس وجيمس، وشقيقته فاليري وزوجها، إضافة إلى زوجته سارة. كما وقّع في ديسمبر أمرًا بالعفو عن ابنه هانتر بايدن، على الرغم من تعهده السابق بعدم التدخل في قضايا أسرته. ويتعلق العفو باتهامات بالتهرب الضريبي وانتهاكات قانون الأسلحة.

وتضع هذه التطورات إدارة بايدن في موقف قانوني وسياسي حرج، بينما يستعد المشهد الأمريكي لصيف انتخابي محتدم قد تعيد فيه هذه الاتهامات رسم معالم السجال بين الجمهوريين والديمقراطيين.

 


 

تم نسخ الرابط