عاجل

في انتظار رفع الحصار.. 116 ألف طن مساعدات غذائية جاهزة لدخول غزة

المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية

أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم عن جاهزية أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية لتوزيعها على سكان قطاع غزة، إلا أن الحصار المفروض على القطاع لا يزال يعوق عملية دخول هذه المساعدات الحيوية.

وفي تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح البرنامج أن المساعدات التي تشمل كميات كبيرة من المواد الغذائية الأساسية، قد تم تجميعها وتخزينها استعدادًا لتوزيعها على المواطنين في القطاع، إلا أن استمرار الحصار العسكري الإسرائيلي يحول دون وصولها إلى الفلسطينيين الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء بسبب النزاع المستمر.

وفي ذات السياق، أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن الجيش الإسرائيلي قد كثف عملياته العسكرية في المدينة، حيث تركز القصف الإسرائيلي على مخيم الشاطئ الواقع غرب المدينة. الهجمات الأخيرة أسفرت عن استشهاد ثلاثة مدنيين، بينهم امرأة وطفل ورجل مسن، حيث كانوا بالقرب من مسجد "الصفا"، في منطقة تمركز للعائلات النازحة، التي تقيم في خيام مؤقتة.

استهداف مجموعة من المدنيين 

وأفاد "أبو كويك" في تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي رعد عبد المجيد، بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المدنيين بالقرب من مدرسة شهداء الشاطئ، ما أدى إلى استشهاد اثنين على الأقل وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء.

كما شهد حي النصر غرب المدينة قصفًا أسفر عن مقتل أربعة مواطنين وإصابة آخرين، وسط تحذيرات من استمرار العمليات العسكرية في مناطق عدة من المحافظة.

استخدام روبوتات مفخخة

وفي الشمال، عاد مئات المواطنين إلى أطراف المحافظة الشمالية بعد إعادة تموضع  القوات الإسرائيلية، ليكتشفوا حجم الدمار الكبير في مناطق السلاطين والعطاطرة، حيث شهدت توغل آليات الاحتلال واستخدام روبوتات مفخخة. وتمكن البعض من الوصول إلى بلدتي بيت لاهيا وجباليا لمعاينة الأضرار، رغم تصنيف هذه المناطق كمناطق قتال خطيرة.

وفي المحافظة الوسطى، استهدفت غارة إسرائيلية شارع البركة، ما أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، الذي استقبل أيضًا جثمان شهيد انتُشل من منطقة الجعفراوي.

أكثر من 20 شهيدًا 

وفي خان يونس، التي سجّلت أعلى حصيلة للشهداء خلال فجر اليوم، ارتقى أكثر من 20 شهيدًا جراء سلسلة من الغارات، أبرزها مجزرة في خيام النازحين بمدرسة الحناوي غرب المدينة، والتي أودت بحياة 16 شخصًا معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابات خطيرة في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية.

تم نسخ الرابط