عاجل

متحدث "يونيسف": المعاناة تتفاقم فى قطاع غزة (فيديو)

غزة
غزة

أكد كاظم أبوخلف، متحدث منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة "يونيسف"، أن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم، مشيرا إلى أن إسرائيل تطلق النار على كل من يتوجه للحصول على مساعدات أو ما يقيته ويقيت أطفاله، فعندما تتحول المساعدات إلى مصيدة فنحن أمام معضلة أكبر لأن الأصل فيها أن تحفظ كرامة الإنسان وتقدم لمن يحتاج إليها.

وأضاف أبوخلف، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا يجوز لمن يطلق النار أن يكون المحقق في نفس القضية، مشيرًا إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة يعانون بسبب عدم توافر العلاج الخاص بهم في قطاع غزة.

وأكد متحدث يونيسف أن كل هيئات الأمم المتحدة الإغاثية موجودة في قطاع غزة ولسنا متعاقدين أمنيين ولا نحمل سلاحًا، مؤكدا أن من أراد أن يصل إلى الحقيقه فعليه أن يفتح الباب إلى محققين مستقلين.

ومن ناحية أخرى، قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة بحق خيام النازحين في المنطقة الغربية لمدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد ما يقرب من 14 فلسطينيًا نتيجة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف هذه الخيام.

وأضاف جبر، أن هذه العائلة تحاول لملمة رفاة شهدائها الذين سقطوا في هذا المكان جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت خيام النازحين في المنطقة الغربية لمدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء هذا العدد الكبير من الشهداء والمصابين ومعظمهم من النساء والأطفال.

وقال أحد شهود العيان: "خيمة عمي قاعد هو وأطفاله وزوجته وولاد صغار أطفال ونساء وكل الشهداء أطفال ونساء ولا يوجد غير الشاب إبراهيم من بينهم".

فيما قالت سيدة فلسطينية مسنة: "منذ عشرة أشهر دفنت خمسة واليوم دفنت 17".

فيما قالت فتاة غزاوية: "اللي صار عندنا إنه نزل صاروخ على هذه الخيمة وهذه الخيمة مالهاش أي ذنب وكمان شهداء في الخيم اللي جنبيها طلعوا أطفال صغار من هذه الخيمة والخيمة الأخرى طلعوا نساء وأطفال وهنا نساء حوالي خمسة هما أشلاء وأطفال كتير استشهدوا ليس لهم أي ذنب مما حدث اليوم".

تم نسخ الرابط