عاجل

بسبب أزمة تجنيد الحريديم.. زعيم المعارضة الإسرائيلية: «الكنيست انتهى»

الحريديم
الحريديم

علق زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الأربعاء، على خلفية تجدد أزمة تجنيد الحريديم ، إن الكنيست الإسرائيلي انتهي، في إشارة منه، بأنه شارف على السقوط، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”

لابيد الكنيست: انتهى

وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، خلال جلسة عامة في الكنيست، أنه لا يمكن للحكومة الحالية أن تستمر في الدفع بإسرائيل من كارثة إلى أخرى قائلا : لا يجب للكنيست أن يقر قانون إعفاء الحريديم من التجنيد الإلزامي في جيش الاحتلال، بينما يواجه الجيش نقصًا حادًا في صفوفه، ويقتل جنوده  على أيدي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة جراء الحرب.

ومنذ قيام إسرائيل، تم إعفاء أفراد المجتمعات المتشددة من الخدمة العسكرية الإلزامية على مدى عقود، فيما انتهي الإعفاء الماضي، وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية في صيف العام المنصرم بتجنيدهم.

واشتعلت أزمة تجنيد الحريديم، من جديد بين مختلف التيارات السياسية في إسرائيل، بعدما وضع جيش الاحتلال خطة لزيادة أعداد أوامر استدعائهم للخدمة، ورفض الحريديم ذلك، وتلكع الحكومة في التصديق عليها.

ويهدد زعماء الحريديم بإسقاط حكومة نتنياهو في حال لم تصدر قانون بإعفائهم من الخدمة، فيما تهدد التيارات الأخرى بإسقاط الحكومة إن لم يصدر قانون يجبرهم على التجنيد.

وتواجه حكومة نتنياهو حاليًا مشروع قرارين لحل الكنيست، وإسقاط الحكومة، الأول من حزب «ديجل هاتوراه»، أحد الفصيلين اللذين يشكلان حزب «يهدوت هتوراه»، بسبب خططٍ لفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على طلاب المدارس الدينية، إلى جانب أحزاب المعارضة «يش عتيد» و«يسرائيل بيتينو» و«الحزب الديمقراطي»، الذي كشفوا عن أنهم سيقدمون مشروع قانون لحل الكنيست يوم الأربعاء المقبل، بسبب فشل الحكومة حتى الأن بفرض الخدمة العسكرية على الحريديم.

وقد أصدر الزعماء الروحيون لحزب «ديجل هاتوراه»، أحد الفصيلين اللذين يشكلان حزب «يهدوت هتوراه» الأرثوذكسي المتطرف، تعليماتٍ لأعضاء الكنيست التابعين لهم بتقديم مشروع قانون لحل الكنيست اليوم.

فيما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن الفصيل الثاني الذي يشكل حزب يهدوت هتوراه، يحاول أيضًا الدفع نحو طرح مشروع قانون لحل الكنيست، وإسقاط الحكومة، وإجبار إسرائيل على إجراء انتخابات جديدة، قبل موعدها المحدد في أكتوبر 2026.

وتشغل حكومة نتنياهو اليمينية حاليا 68 مقعدا في الكنيست من أصل 120، وفي حال نففذ حزب يهدوت هتوراه تهديداته سيجعل أغلبية حكومته على المحك، إذ أن الحزب يمتلك 7 مقاعد.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن حزب شاس الديني الذي يرفض هو الأخر إجبار الحريديم على التجنيد، قد يدخل على خط الأزمة ويتحالف مع حزب يهدوت هتوراة، مما قد يؤدي إلى سقوط حكومة نتنياهو.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

تم نسخ الرابط