عاجل

دمار واسع في شمال غزة بعد توغل قوات الاحتلال واستخدام روبوتات مفخخة|فيديو

غزة
غزة

أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" يوسف أبو كويك من مدينة غزة بأن الجيش الإسرائيلي كثف خلال الساعات الأخيرة من عملياته العسكرية في المنطقة الغربية من المدينة، مع تركيز القصف على مخيم الشاطئ، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين بينهم سيدة وطفل ورجل مسن قرب مسجد "الصفا، حيث تقيم عائلات نازحة في خيام قريبة من موقع الاستهداف.

وأفاد أبو كويك" في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامي رعد عبد المجيد بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المدنيين بالقرب من مدرسة شهداء الشاطئ، ما أدى إلى استشهاد اثنين على الأقل وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء.

كما شهد حي النصر غرب المدينة قصفًا أسفر عن مقتل أربعة مواطنين وإصابة آخرين، وسط تحذيرات من استمرار العمليات العسكرية في مناطق عدة من المحافظة.

استخدام روبوتات مفخخة

وفي الشمال، عاد مئات المواطنين إلى أطراف المحافظة الشمالية بعد إعادة تموضع القوات الإسرائيلية، ليكتشفوا حجم الدمار الكبير في مناطق السلاطين والعطاطرة، حيث شهدت توغل آليات الاحتلال واستخدام روبوتات مفخخة. وتمكن البعض من الوصول إلى بلدتي بيت لاهيا وجباليا لمعاينة الأضرار، رغم تصنيف هذه المناطق كمناطق قتال خطيرة.

وفي المحافظة الوسطى، استهدفت غارة إسرائيلية شارع البركة، ما أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، الذي استقبل أيضًا جثمان شهيد انتُشل من منطقة الجعفراوي.

أكثر من 20 شهيدًا 

وفي خان يونس، التي سجّلت أعلى حصيلة للشهداء خلال فجر اليوم، ارتقى أكثر من 20 شهيدًا جراء سلسلة من الغارات، أبرزها مجزرة في خيام النازحين بمدرسة الحناوي غرب المدينة، والتي أودت بحياة 16 شخصًا معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابات خطيرة في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية.

المساعدات تحولت إلى مصيدة للموت

ومن ناحية أخرى، أكد كاظم أبوخلف، متحدث منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة "يونيسف"، أن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم، مشيرا إلى أن إسرائيل تطلق النار على كل من يتوجه للحصول على مساعدات أو ما يقيته ويقيت أطفاله، فعندما تتحول المساعدات إلى مصيدة فنحن أمام معضلة أكبر لأن الأصل فيها أن تحفظ كرامة الإنسان وتقدم لمن يحتاج إليها..

وأضاف "أبوخلف"، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا يجوز لمن يطلق النار أن يكون المحقق في نفس القضية، مشيرًا إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة يعانون بسبب عدم توافر العلاج الخاص بهم في قطاع غزة.

وأكد متحدث يونيسف أن كل هيئات الأمم المتحدة الإغاثية موجودة في قطاع غزة ولسنا متعاقدين أمنيين ولا نحمل سلاحًا، مؤكدا أن من أراد أن يصل إلى الحقيقه فعليه أن يفتح الباب إلى محققين مستقلين.

تم نسخ الرابط