شعبة السيارات: فولكس فاجن قادرة على تغطية السوق المصرية والأفريقية من المركبات

أعلنت شركة "فولكس فاجن" الألمانية عن اهتمامها بدخول السوق المصرية كمركز إقليمي لإنتاج السيارات، في إطار استراتيجية تستهدف التوسع في عدد من الأسواق الأفريقية، على خلفية التراجع في الطلب داخل السوق الأوروبية وتزايد التحديات الإنتاجية في ألمانيا.
تغطية السوق المصرية والأفريقية من المركبات
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية، قالت مارتينا بيينه، المديرة التنفيذية لفولكس واجن في أفريقيا:"نحن مهتمون جدًا بمصر كمركز إنتاج، ونأمل الإعلان قريبًا عن مشروع تجاري في هذا الاتجاه".
ووفقًا للتصور المطروح، فإن الشركة تدرس بدء نشاطها من خلال إنشاء وحدة لتجميع السيارات بالاعتماد على منشآت قائمة داخل مصر، مع إمكانية التوسع لاحقًا نحو إنشاء مصنع متكامل للإنتاج المحلي، ما يعزز من حضور "فولكس واجن" في أكبر سوق من حيث عدد السكان في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة طويلة الأجل تشمل تشغيل ما يصل إلى خمس منشآت إنتاج في القارة الأفريقية خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة المقبلة، بحيث تتخصص كل منشأة في إنتاج طرازات مختلفة تُصدّر للأسواق المجاورة.
وكشف منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن جهود متواصلة من الدولة المصرية لاستقطاب استثمارات عالمية في قطاع تصنيع السيارات، مشيرًا إلى أن شركة فولكس واجن قادرة على تغطية السوق المصرية والأفريقية من المركبات.
وأوضح زيتون في تصريح لـ نيوز رووم، أن تلك السياسات تهدف إلى زيادة المعروض المحلي من المركبات، ما يساهم في تهدئة الأسعار وتنشيط السوق، إلى جانب التوسع في التصدير وتعزيز الثقة في الصناعة الوطنية.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على إقرار برنامج جديد لدعم الإنتاج المحلي من السيارات، مع هدف واضح يتمثل في مضاعفة الإنتاج خلال السنوات المقبلة، بما يتماشى مع خطة الدولة لتوطين الصناعات الاستراتيجية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وفي سياق متصل، أكد أن قرار الحكومة برفع القيود على استيراد السيارات الأمريكية لن يكون له أثر كبير على السوق المحلي، مرجعًا ذلك إلى أن السيارات الأمريكية لا تشكل نسبة مؤثرة في السوق المصري، مقارنة بالطرازات اليابانية والكورية التي تحظى بتفضيل أكبر بين المستهلكين بسبب سهولة الصيانة وتوفر قطع الغيار.