الأحزاب السياسية تنعي الفنانة سميحة أيوب: قامة فنية ووطنية خالدة

نعت عدة أحزاب سياسية الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي وافتها المنية اليوم عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد رحلة فنية وإنسانية ثرية استمرت لعقود، أثرت خلالها المشهد الثقافي والفني العربي، وتركت إرثًا خالدًا من الإبداع والتميز.

نعي مستقبل وطن

وأعرب النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، الأمين العام للحزب وعضو مجلس الشيوخ، عن حزنه العميق لرحيل الفنانة، قائلًا: “ننعى ببالغ الحزن والأسى وفاة الفنانة القديرة سميحة أيوب، رمز الفن الراقي وأيقونة المسرح العربي مسيرة فنية مشرّفة وأثر لا يُنسى في قلوب الأجيال، زاخر بالإبداع والعطاء. رحمها الله رحمة واسعة، وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.”

حزب التجمع

من جانبه، أصدر حزب التجمع بيانًا رسميًا أعرب فيه عن عميق تعازيه بوفاة الفنانة الراحلة، وقال فيه سيد عبد العال، رئيس الحزب: "مصر فقدت أحد أهم رموز قوتها الناعمة، وسيبقى إرث الفنانة الإنسانية شاهدًا على رقي الفن الأصيل".

وأضاف البيان أن الفنانة سميحة أيوب كانت "أيقونة فنية شامخة ومدرسة قائمة بذاتها، كرّست حياتها لخدمة الفن الهادف، ورفعت اسم مصر عاليًا في كل المحافل، وعبّرت من خلال فنها عن روح مصر الأصيلة وعمقها الإنساني."

حزب المصريين

أما المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، فقد أشاد بمسيرة الفنانة الراحلة، مؤكدًا أنها "أخلصت للفن ونجحت في ترك إرث فني كبير، وشكلت ملامح وتاريخ الفن المصري والعربي من خلال أعمال أثرت في وجدان الشعب العربي بأكمله."

قامة فنية

وأوضح أبو العطا أن سميحة أيوب "كانت قامة فنية وإنسانية خالدة، احترمت الفن فاكتسبت حب واحترام الجميع، وكانت رمزًا للإبداع، وستظل مسيرتها حية في الذاكرة الثقافية العربية."

خسارة للفن

وأكدت الأحزاب الثلاثة أن رحيل الفنانة يمثل خسارة فادحة للثقافة والفن في مصر والعالم العربي، وأن ذكراها ستبقى خالدة بما قدمته من أعمال رفيعة المستوى، وشخصيات نبضت بالصدق والواقعية، وجعلت من خشبة المسرح منبرًا للوعي والجمال.
رحم الله الفنانة القديرة سميحة أيوب، وأسكنها فسيح جناته