"الجيل" يشارك بلقاء حواري حول تضمين قيم حقوق الإنسان في برامج الأحزاب
شارك حزب الجيل الديمقراطي، ممثلًا في مونيكا وليم، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب، وعبد الرحمن سالم المحامى عضو لجنة حقوق الإنسان بحزب الجيل في اللقاء الحواري الذي عُقد اليوم الثلاثاء.
وجاء اللقاء الحواري تحت عنوان: “تضمين قيم ومبادئ حقوق الإنسان في برامج الأحزاب السياسية”، والذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي، وبمشاركة عدد من الأحزاب المصرية والقامات السياسية والفكرية.
الجيل يشارك في اللقاء الحواري
وقد حرص حزب الجيل علي المشاركة ايماناً بأهمية تبني النهج الحقوقي كمسار شامل في العمل السياسي والحزبي، يتجاوز الخطابات النظرية إلى سياسات عملية تؤثر في حياة المواطنين بشكل مباشر
ومن ثم ضرورة أن تعمل الأحزاب على إعادة صياغة بنيتها الفكرية والتنظيمية بشكل يتماشى مع المفهوم الحقوقي، خاصة فيما يتعلق بـحق المشاركة السياسية خاصة بالتزامن مع قرب المرحلة الانتخابية الحالية.
كما يشدد الحزب على أن دمج مبادئ حقوق الإنسان في البرامج الانتخابية لم يعد ترفًا فكريًا، بل هو ضرورة حتمية لبناء خطاب سياسي معاصر يعكس طموحات المواطنين ويستجيب لتحديات الدولة الحديثة. بالنظر إلى أهمية أن يتضمن الخطاب الحزبي محاور واضحة للدفاع عن الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية، بما يعزز من ثقة المواطن في العمل الحزبي والسياسي.
وأكدت مونيكا وليم أن حزب الجيل يؤمن بأن حقوق الإنسان ليست فقط إطارًا قانونيًا، بل هي منهج حياة وأساسٌ للتنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، ويؤكد الحزب على استمراره في تبنّي سياسات ومبادرات تعزز هذه القيم ضمن برامجه وأنشطته.
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي في سياق الحرص الجمعي علي مسارات الإصلاح السياسي والمجتمعي في مصر، وحرصه على تعزيز دور الأحزاب كركيزة من ركائز الديمقراطية التعددية.
وفي السياق ذاته، ذكرت رئيس لجنة علاقات خارجية الجيل "مونيكا وليم " ان حزب الجيل يؤكد أن من أهم محاور اهتمامه حاليًا هو التركيز على البعد الحقوقي في معالجة التفاوتات المكانية بين مختلف أقاليم الجمهورية، باعتبارها أحد الأضلاع الأساسية لمؤشر التنمية البشرية في مصر، حيث ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحقوق المواطن في السكن، والتعليم، والرعاية الصحية، وفرص العمل. وبالتالي يولي الحزب أولوية لقضايا العدالة المكانية والتنمية المتوازنة كأحد أركان خطابه السياسي والتنظيمي
