ورثة شريف الدجوي: نرحب بالصلح ولكن العدالة أولاً

نشر عمرو الدجوي ، شقيق الراحل الدكتور أحمد الدجوي، بيان ورثة المرحوم شريف الدجوي وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
بيان الورثة
وكتب عمرو الدجوي :" بيان ورثة المرحوم شريف الدجوي، بسم الله الرحمن الرحيم "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" إذ أرحب، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن عائلتي المكلومة، بمساعي الصلح التي قد عرضها بنات عمومتنا ومحاموهم، وإذ نؤكد على أن التسويات لا تقوم إلا على العدل وإحقاق الحقوق ورد المظالم، وأن كل بن آدم له ما له وعليه ما عليه، وأننا إذ نسلك مسلك التسوية بنية سليمة وتوجه للتسامح في الحقوق التي يجوز التسامح فيها".
دور إيهاب عاصم
وتابع:" ونؤكد على أن المستشار الجليل، إيهاب عاصم، إنما هو عنصر أصيل في حثنا على مساعي التسوية المرجوة وإعمال صوت العقل والتراحم حفاظاً على أواصر العائلة والصرح التعليمي الذي بنته ماما نوال، والذي أسهم هو فيه بالنصح والعمل الدؤوب على طول الطريق منذ 2008 وحتى هذه اللحظة، فقد كان ناصحاً أميناً ومؤتمناً لماما نوال، ثم لوالدنا، ثم لأخينا رحمه الله على امتداد هذه السنوات".
جنوح للسلم
وأضاف:" قد قمنا في سبيل جنوحنا إلى السلم بالاستعانة بالمستشار/ إيهاب لثقتنا الراسخة في حسن نواياه وحسن تقديره ليكون مرشداً لنا في مساعي التسوية مدعوماً بمكتب محاماة متخصص في الأعمال وإعادة الهيكلة والتسويات، ذلك وإذ نلتمس من الجميع مراعاة خصوصية العائلة التي انتهكت على مدار الأسابيع الماضية مما استتبع ذلك من أضرار نفسية جسيمة لدى كل أفراد العائلة على اختلاف أعمارهم ومواقعهم.
وقف البيانات الإعلامية
واختتم :" كما أتوجه بالشكر والعرفان لكافة السادة المستشارين المحامين الخاصين بنا على مجهودهم الكبير خلال الفترة الماضية. وحيث كانوا خير عون وسند للأسرة. والتمس من سيادتهم إيقاف أي بيانات أو الإدلاء بأي تصريحات إعلامية تخص الأسرة أو الموضوع محل النزاع ، وفقنا الله جميعاً للأعمال الصالحات وسدد خطا المصلحين".
بلاغ رسمي
وكان المحامي محمد عبد الباسط فؤاد، المستشار القانوني لعمرو الدجوي، شقيق الراحل الدكتور أحمد الدجوي، تقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام، يتهم فيه كلًا من انجي محمد منصور وماهيتاب محمد منصور، حفيدتي الدكتورة نوال عثمان صالح الدجوي، بارتكاب مخالفات جسيمة بحق جدتهما.
بلاغات متتالية
وأكد المحامي، أن البلاغ المقدم ليس جديدًا، بل سبق أن تقدم به الراحل الدكتور أحمد الدجوي بتاريخ 20 مايو الماضي، ضمن سلسلة من الإجراءات القانونية التي اتخذها ضد المذكورتين، متهمًا إياهما بالاستيلاء على ممتلكات الدكتورة نوال مستغلين حالتها الصحية وسنها المتقدم، حيث تبلغ من العمر نحو 90 عامًا. وتعرضت للاحتجاز القسري منذ يناير 2023، بحسب وصفه.
شبهة تعمد الإهمال
وأوضح المحامي فؤاد في تصريحاته لـ « نيوز روم» ، أن الطبيب المعالج للدكتورة نوال أكد في شهادته وجود شبهة تعمد الإهمال في رعايتها الصحية ، في محاولة للتخلص منها، واصفًا الأمر بأنه قد يرقى إلى جريمة "القتل بالترك".