“هتوحشني يا ابو ليلي”.. أفشة يودع عمرو السولية برسالة مؤثرة

حرص محمد مجدي أفشة، لاعب النادي الأهلي على توجيه رسالة وداع لـ زميلة في الفريق عمرو السولية بعد رحيله عن القلعة الحمراء عقب انتهاء عقده مع النادي .
وكتب افشة عبر حسابه بموقع انستجرام: “ ابو ليلي مش مجرد لاعب كره عادي، قائد حقيقي في الملعب صناعه الاهداف وشخصيه كبيره جدا، هتوحشني يا ابو ليلي ٦ سنين بلعب جنبك وبنكسب كل حاجه، ١٩ بطوله واجمل الذكريات الي عمرها ما هتتنسي الرابونا والكور الطويله الي ب المقاس ذكريات كبيره وتاريخ كبير وداعا سوليه بحبك جدا”.
عمرو السولية يودع جمهور الأهلي
وودع عمرو السولية، جمهور النادي الأهلي بكلمات مؤثرة، عقب رحيله عن القلعة الحمراء بعد رحلة دامت 9 سنوات، مؤكدًا فخره بما حققه مع الفريق، وامتنانه لكل من دعمه.
وكتب السولية، عبر حسابه بموقع انستجرام :" جمهور الأهلي العظيم، جاءت لحظة الوداع، اليوم أعلن إنتهاء مشوارى مع النادى الأهلي تسع سنوات ونصف منذ اليوم الأول لي داخل جدران النادى الأهلي كنتم الداعم لي فى كل لحظة وفى كل مكان ذكريات كتير عشناها مع بعض منها لحظات صعبة عدينا بيها سوا ولحظات الفرحة والتتويج بالبطولات ولحظات معرفناش فيها المستحيل".
وتابع السولية قائلا:" فخور بما حققته مع النادى 342 مباراة سجلت 34 هدفا وصنعت ٢٩ وحققت24 .. بطولة كل الشكر لجمهور النادى الاهلي وكل من زاملته داخل الملعب كل الشكر لكل فرد داخل المنظومة اليوم انتهت رحلتى مع النادى الأهلى.. الحمدلله عمرى ما قصرت ولا بخلت بنقطة عرق واحدة فخور بما قدمته فخور بالرحلة من البداية للنهاية أتمنى أكون أديت رسالتى على أكمل وجه هيوحشنى هتافكم ليا ( عمرو يا سولية بنحبك يا أبو ليلى).
واختتم السولية قائلاً:" رسالة أخيرة لكل عمال المهمات فى النادى الأهلى شكراً على حبكم على مدار تسع سنوات ونصف قضيت بينكم أحلى الأوقات واللحظات اللى كلها حب وأخوة، فى النهاية كل التوفيق للنادى واللاعبين فيما هو قادم ، انتهت رحلة اللاعب رقم 17 مع الأهلي".
الأهلي يوجه الشكر لـ عمرو السولية
وكان النادي الأهلي أصدر بيانًا رسميًا وجّه فيه الشكر والامتنان لنجم وسط الفريق عمرو السولية، بعد انتهاء مشواره مع الفريق بانتهاء عقده، مؤكدًا تقديره الكبير لما قدمه اللاعب من عطاء وجهد طوال السنوات التي ارتدى فيها القميص الأحمر.
وجاء في البيان، أن عمرو السولية، كان من أبرز اللاعبين في جيله على مستوى الالتزام والانضباط داخل وخارج الملعب، وكان مثالًا يُحتذى به في الجدية والإخلاص والتفاني في الدفاع عن ألوان النادي.