عاجل

لن تصدق... تناول الفول بهذه الطريقة يساعد في خفض الكوليسترول وتنظيم السكر

تناول الفول صباحًا
تناول الفول صباحًا

يُعد الفول أحد أكثر الأطعمة الشعبية حضورًا على موائد الإفطار، ليس فقط لمذاقه الشهي وقدرته على منح الشعور بالشبع، بل لأنه أيضًا كنز غذائي غني بالألياف والمعادن والبروتين النباتي، يقدم فوائد صحية مذهلة، خصوصًا إذا تم تحضيره وتناوله بطريقة صحيحة ومدروسة.

وفي هذا السياق، تشير تقارير طبية إلى أن تناول الفول بذكاء، وضمن ضوابط غذائية بسيطة، يمكن أن يسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتنظيم نسبة السكر، خصوصًا لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

تناول الفول صباحًا... ولكن باعتدال

تنصح الطبيبة المختصة بأن أفضل توقيت لتناول الفول هو وجبة الإفطار، حيث يساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة، مما يقلل من الرغبة في تناول كميات كبيرة من الطعام لاحقًا خلال اليوم.

لكن المفتاح هنا هو الاعتدال، وتجنب الإضافات الضارة مثل السمن بكميات كبيرة أو الزيوت المشبعة، التي قد تفقد الفول فوائده الصحية.

الفول + الخضروات = تركيبة ذهبية

لزيادة القيمة الغذائية، توصي الطبيبة بتناول الفول إلى جانب الخضروات الطازجة مثل:

  • الخيار
  • الخس
  • الجرجير
  • الطماطم

هذه الإضافات لا تعزز فقط الشعور بالشبع، بل تزوّد الجسم بمضادات أكسدة وألياف إضافية تساعد في الهضم وتوازن مستويات السكر والكوليسترول.

خفض الكوليسترول الضار (LDL)

من أبرز فوائد الفول أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، والتي تعمل على:

  • الارتباط بجزيئات الكوليسترول الضار داخل الجهاز الهضمي
  • تقليل امتصاصه في مجرى الدم
  • المساهمة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين
     

تحسين صحة الجهاز الهضمي 

تناول الفول بانتظام يدعم حركة الأمعاء ويقلل من مشكلات الإمساك، كما أن الشعور بالشبع الذي يمنحه يُساهم في تقليل إجمالي السعرات اليومية، مما يُساعد على ضبط الوزن، وهو عامل رئيسي في السيطرة على مستويات الكوليسترول والسكر.

دور الفول في تنظيم سكر الدم

لدى مرضى السكري من النوع الثاني، يعتبر الفول خيارًا مثاليًا، لأنه:

  • يُبطئ عملية الهضم
  • يقلل من سرعة امتصاص الجلوكوز
  • يمنع ارتفاع السكر المفاجئ بعد الأكل
  • يُحافظ على استقرار مستويات السكر لفترة أطول

نصائح للاستفادة القصوى من فوائد الفول:

  • تجنب الإفراط في تناوله أو الاعتماد عليه كوجبة وحيدة يوميًا.
  • لا تُضف السمن بكثرة، ويفضّل استخدام زيت الزيتون بكمية صغيرة.
  • أضف إليه عصير الليمون والكمون والخضروات الطازجة.
  • جرّب تحضيره بطرق مختلفة مثل الفول بزيت الزيتون أو الفول بالطماطم المشوية.
  • تجنّب الفول المعلب أو الجاهز الذي يحتوي على مواد حافظة وصوديوم مرتفع.


الفول ليس مجرد وجبة تقليدية على المائدة العربية، بل هو علاج غذائي طبيعي يحمل في مكوناته فوائد لا تُقدّر بثمن. وعند تناوله باعتدال وبطريقة صحية، يمكن أن يتحول إلى حليف قوي لصحة القلب والجهاز الهضمي، وللسيطرة على مستويات السكر والكوليسترول.

تم نسخ الرابط