جامعة أمريكية تمنع طالبة من التخرج لارتدائها "الكوفية" الفلسطينية

حُرمت الطالبة الأمريكية ميجا فيموري، من حضور حفل تخرجها من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، بعد إلقائها خطابًا تضامنيًا مع الفلسطينيين عشية الحفل.
التفاصيل الكاملة
وأفادت شبكة «سي إن إن» أن الطالبة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ميجا فيموري، حرمت من حضور حفل تخرجها يوم الجمعة بسبب خطابٍ ألقته نددت فيه بالحرب على غزة.
وأعلنت ميجا فيموري، أنّ إدارة الجامعة منعتها من دخول الحرم الجامعي لحضور الحفل، وأكدت فيموري أنّ معاناتها الشخصية لا تُقارَن بمعاناة الشعب الفلسطيني، مُعربةً عن استعدادها لتحمل المزيد لدعم قضيتهم.
الكوفية الفلسطينية
وقال متحدث باسم معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، إن "فيموري" ستحصل على شهادتها. وارتدت الطالبة ميجا فيموري "الكوفية" الفلسطينية فوق رداء التخرج، وصعدت إلى المنصة لتشيد بزملائها الذين احتجوا على الحرب في غزة، وتنتقد علاقات الجامعة مع إسرائيل.

وخاطبت ميجا فيموري الحضور، الذي ضم زملاءها وأفراد عائلتها وموظفي الجامعة وحاكمة ولاية "ماساتشوستس" مورا هيلي، قائلةً: «لقد واجهتم عقبة الخوف من قبل، وحولتموها إلى وقود للدفاع عن الحق، لقد أظهرتم للعالم أن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يريد فلسطين حرة».
مساعدات مغمسة بالدم
وأصبحت مراكز المساعدات الجديدة التي تشرف عليها مؤسسة مدعومة أمريكيًا، كمائن لقتل أهالي قطاع غزة، عوضًأ عن إطعامهم، إذ قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الـ 27 والعشرين من مايو الماضي، 75 فلسطينيًا، فيما أصيب أكثر من 400، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
تفاصيل الكمين
في البداية، ادعي جيش الاحتلال أن مراكز توزيع المساعدات أمنة، وهو ما دفع عدد كبير من أهالي قطاع غزة، إلى قطع مسافات طويلة أملًا في الحصول على بعض المساعدات، التي قد تيقيهم على قيد الحياة، في ظل المجاعة التي تفتك بالقطاع، على إثر منع جيش الاحتلال دخول أي مساعدات منذ ثلاثة أشهر، إلا أن مراكز المساعدات باتت مصائد وكمائن للموت بالنسبة للفلسطينيين.
ويقول أحد أهالي القطاع لـ" وفا"، إنه ذهب إلى إحدى مراكز انوزيع المساعدات التي أعلن عنها جيش الاحتلال، إلا أنه لم يتمكن من الحصول إلى أي مساعدات أو طعام، بسبب الإزدحام الشديد، وإطلاق قوات الاحتلال النار عليهم.