عاجل

محافظ قنا يبحث آليات تنمية الموارد الذاتية وتحسين استغلال الأصول العامة

ارشيفية
ارشيفية

عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع القيادات التنفيذية بالمحافظة، لبحث آليات تعزيز الموارد الذاتية وتحسين استغلال الأصول العامة بهدف دعم المشروعات الخدمية والتنموية وتلبية احتياجات المواطنين، في إطار جهود الدولة لتعزيز اللامركزية المالية وخطط التنمية المستدامة.

وشارك في الاجتماع اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمستشار المالي محمود حمدان، إلى جانب رؤساء الوحدات المحلية وعدد من القيادات التنفيذية المعنية.

الإيرادات المحلية

وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ الموقف الحالي للإيرادات المحلية في مجالات الإعلانات والسويقات وساحات الانتظار ومواقف النقل الجماعي، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية وسريعة لتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة، مؤكدًا أن تنمية الموارد الذاتية تمثل ركيزة أساسية لتحسين جودة الخدمات المقدمة دون الاعتماد الكلي على الموازنة العامة للدولة.

كما ناقش الاجتماع تطوير آليات الحوكمة المالية للإيرادات ورفع كفاءة الأداء الإداري، إلى جانب بحث فرص الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ مشروعات تنموية تحقق عوائد اقتصادية مستدامة وتعزز الاقتصاد المحلي.

الخطط التنموية

وفي إطار الخطط التنموية، وجه المحافظ بسرعة إعداد تصور متكامل لتطوير ساحات الانتظار من الناحيتين المادية والعمرانية، مع وضع لافتات إرشادية واضحة لتعزيز الانضباط والتنظيم.

وأشار إلى أن المحافظة تمتلك العديد من الأصول غير المستغلة التي يمكن تأجيرها أو تطويرها لتعظيم العائد الاقتصادي، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز دور الأصول الاستثمارية.

كما كلف رؤساء الوحدات المحلية بوضع مستهدفات واضحة لزيادة الموارد الذاتية، والعمل على إعداد مستندات طرح لوكيل إعلاني لضمان الاستغلال الأمثل لمواقع الإعلانات مع الحفاظ على الهوية البصرية للمحافظة بالتنسيق مع اللجنة المركزية. وأكد على ضرورة استغلال الكباري في تنفيذ مشروعات إعلانية مدروسة.

وشدد الدكتور خالد عبد الحليم على أن تنمية الموارد الذاتية تمثل أحد المحاور الرئيسية لدعم جهود التنمية الشاملة التي تشهدها محافظة قنا في مختلف القطاعات.

«مدن التعلُّم» العالمية

من ناحية آخرى، عقد الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع اللجنة المعنية بمتابعة تنفيذ مبادرة منظمة اليونسكو "أنا مدينة تعلُّم"، وذلك في إطار جهود المحافظة للانضمام إلى شبكة مدن التعلم العالمية وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة.

شارك في الاجتماع عدد من القيادات التنفيذية والتربوية، من بينهم الدكتورة هدى السعدي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة، وأنور جمال، مدير عام فرع ثقافة قنا، والدكتورة دعاء كمال، مديرة مكتبة مصر العامة، إضافة إلى ممثلين عن مديريات التعليم والتضامن الاجتماعي والقوى العاملة وهيئة محو الأمية، وعدد من الخبراء المعنيين.

 

مبادرة "أنا مدينة تعلُّم"

وفي مستهل الاجتماع، استعرض المحافظ أهداف مبادرة اليونسكو "أنا مدينة تعلُّم"، مشيرًا إلى أن محافظة قنا تعد من المحافظات المرشحة ضمن المبادرة لما تمتلكه من مقومات تعليمية وثقافية، مؤكدًا علي أهمية توفير بيئة تعليمية شاملة ومحفزة، موضحًا أن مفهوم "مدينة التعلُّم" لا يقتصر على المؤسسات التعليمية فحسب، بل يشمل كل ما يسهم في تمكين الأفراد من الوصول إلى المعرفة وتحليلها واستخدامها في مجالات الحياة المختلفة، بما يُعزز من قدرات المجتمع في مواجهة تحديات العصر الرقمي والثورة التكنولوجية.

كما شدد محافظ قنا، على أهمية توجيه الجهود نحو فئات بعينها داخل المجتمع، مثل المرأة، والأطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم من الفئات الأولى بالرعاية، بهدف تحقيق العدالة المعرفية والمساواة في فرص التعلم.

تم نسخ الرابط