وجبة الأغنياء..كل ما تريد معرفته عن الأويستر أكلة مي عمر المفضلة
لفتت الفنانة مي عمر الأنظار مؤخرًا عندما كشفت عن حبها الكبير لتناول الأويستر (Oyster) أو المحار البحري عبر حسابها الشخصي على تطبيق انستجرام، معتبرة إياه وجبتها المفضلة عند السفر أو التواجد في المطاعم الفاخرة.
لكن ما هو الأويستر بالضبط؟ ولماذا يعد رمز للرفاهية والصحة في وقت واحد وفي هذا التقرير نكشف لك كل ما تريد معرفته عن الأويستر: من فوائده الغذائية، إلى طرق تقديمه، و لماذا اختارته مي عمر كأكلتها المفضلة.
ما هو الأويستر؟
الأويستر (Oyster) هو نوع من الرخويات البحرية يقدم عادةً نيئ مع عصير الليمون أو صلصة الخل، ويشتهر بمذاقه المالح وقوامه الفريد. يعيش الأويستر في المياه المالحة، خصوصًا في مناطق مثل فرنسا، اليابان، وكندا، ويعد من أقدم الأطعمة البحرية المستهلكة في التاريخ.
لماذا يعتبر الأويستر طعام فاخر
يعود السبب في ذلك إلى عدة عوامل:
• صعوبة صيده وتخزينه، حيث يتطلب ظروفًا دقيقة للحفاظ على نضارته.
• قصر عمره الافتراضي بعد الخروج من الماء.
• تقديمه عادةً في مطاعم راقية، إلى جانب النبيذ الأبيض أو الصلصات الفاخرة.
وقد أصبح رمز للذوق الرفيع، ما يفسر ظهوره الدائم في حفلات المشاهير وعلى موائد الشخصيات العامة مثل مي عمر.
فوائد الأويستر الصحية
بعيد عن الفخامة، يحتوي الأويستر على فوائد غذائية مذهلة تجعله خيار صحي:
• مصدر غني بالزنك: يعزز مناعة الجسم ويحسن صحة البشرة والشعر.
• غني بأحماض الأوميغا 3: مفيد لصحة القلب والدماغ.
• يحتوي على فيتامين B12: ضروري لوظائف الجهاز العصبي.
• سعراته الحرارية منخفضة: مناسب لمتبعي الحميات الصحية.
• يعزز الخصوبة: لذلك يُعرف بأنه طعام aphrodisiac (منشّط طبيعي).
كيف يتم تناول الأويستر؟
الأويستر يقدم عادة نيئ على الثلج، ويفضل تناوله طازج في أقل من 24 ساعة من صيده. أشهر طرق التقديم:
• مع قطرات من عصير الليمون الطازج
• مع صلصة الخل والكراث (Mignonette Sauce)
• أو حتى مع قليل من الصلصة الحارة لعشاق النكهات الجريئة
البعض يفضله مشوي أو مخبوز مع الجبن أو الزبدة، لكن الشكل الكلاسيكي النيء هو الأكثر شهرة.
هل يجب أن تجرب الأويستر؟
إذا لم تجربه من قبل، فربما حان الوقت لتجربة نكهة جديدة تنقلك إلى أجواء الرفاهية والصحة معا لكن احرص على تناول الأويستر في أماكن موثوقة، وتجنبه إذا كنت حامل أو تعانين من ضعف في المناعة. الأويستر ليس مجرد طبق بحري… إنه تجربة كاملة، تجمع بين التذوق والفخامة، ولهذا اختارته مي عمر دون تردد.
