عاجل

الدكتور محمد الضويني يتفقد تجهيزات الإفطار الجماعي بالجامع الأزهر الشريف

وكيل الأزهر يتفقد
وكيل الأزهر يتفقد الإفطار في الجامع الأزهر

تفقد فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم تجهيزات الإفطار الجماعي الذي يُقام يوميًا طوال شهر رمضان المبارك في رحاب الجامع الأزهر، وذلك بحضور عدد من مسؤولي قطاعات الأزهر والمشرفين على التنظيم.

جولة تفقدية لمتابعة تجهيزات الإفطار الجماعي

شملت الجولة، تفقد قاعات استقبال الصائمين، ونقاط توزيع الوجبات، ومراجعة الترتيبات لضمان سلاسة تنظيم الإفطار الجماعي اليومي، الذي يستقبل آلاف الصائمين من الطلاب الوافدين خلال الشهر الكريم. ووجَّه فضيلته بتذليل أي عقبات لضمان راحة الحاضرين وتوفير أجواء روحانية تليق بمكانة الجامع الأزهر التاريخية والعلمية.

تأكيد على الدور الإنساني والدعوي للأزهر

وأوضح وكيل الأزهر الشريف، أن الإفطار الجماعي بالجامع الأزهر يُعد تقليدًا سنويًّا يجسد الدور الإنساني والدعوي للأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ويُبرز رسالة الأزهر في خدمة المجتمع وتلبية احتياجات الناس، خاصة في المناسبات الدينية التي تجمع المسلمين على طاعة الله.

وأشار الضويني، إلى أهمية هذا الإفطار في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات، حيث يحرص الأزهر الشريف على دعم الطلاب وتقديم جميع سبل الرعاية لهم خلال فترة دراستهم، ويأتي تنظيم الإفطار الجماعي كأحد مظاهر هذا الدعم المستمر.

اهتمام الأزهر بخدمة المجتمع خلال شهر رمضان

وأكد وكيل الأزهر، أن الأزهر الشريف يولي اهتمامًا خاصًا بخدمة المجتمع خلال شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن الإفطار الجماعي في الجامع الأزهر يعكس القيم الإسلامية النبيلة في التكافل والتراحم. وأشاد فضيلته بالجهود المبذولة من فرق العمل والمتطوعين لضمان خروج الإفطار الجماعي بالصورة اللائقة التي تعبر عن عراقة الأزهر الشريف.

كما وجَّه فضيلته بتقديم أفضل الخدمات للصائمين، مع التأكيد على الالتزام بأعلى معايير الجودة في إعداد وجبات الإفطار، وتوفير بيئة مريحة تسهم في تعزيز الأجواء الروحانية التي يتميز بها الجامع الأزهر خلال الشهر الفضيل.

رسائل اجتماعية وإنسانية من قلب الجامع الأزهر

وأثنى وكيل الأزهر على جهود جميع المشاركين في تنظيم الإفطار الجماعي بالجامع الأزهر، مؤكدًا أن هذه المبادرات الإنسانية تحمل رسائل اجتماعية وإنسانية تعكس القيم الإسلامية في الرحمة والتكافل، وتُبرز الدور الرائد للأزهر الشريف في تعزيز التلاحم المجتمعي ونشر قيم الخير والمحبة.

واختتم فضيلته الجولة بالدعاء أن يحفظ الله مصر وشعبها، وأن يديم على الأمة الإسلامية الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن الأزهر الشريف سيظل منارة علمية ودعوية، يواصل دوره في نشر قيم التسامح والسلام وخدمة المجتمع في كل زمان ومكان.

تم نسخ الرابط