عاجل

تصعيد إسرائيلي في غزة: تدمير أبراج سكنية واستهداف مراكز توزيع المساعدات |فيديو

غزة
غزة

قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته البرية المكثفة في قطاع غزة، مُتبعًا أساليب تصعيدية متنوعة تشمل القصف الجوي والمدفعي وتدمير الأبراج السكنية، مما أسفر عن تشريد عشرات العائلات الفلسطينية في الأيام الثلاثة الأخيرة.

تدمير ثلاث بنايات

وأضاف أبو كويك في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن قوات الاحتلال دمرت اليوم ثلاث بنايات سكنية في بلدة جباليا شمال القطاع، بما في ذلك مبنى مأهول يعود لعائلة البرش، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمفقودين. تم نقل بعض الضحايا إلى مستشفى الشفاء أشلاءً ممزقة، فيما لا تزال الحصيلة الدقيقة غير واضحة حتى اللحظة.

استهداف المواطنين 

كما أشار أبو كويك إلى أن الطائرات المُسيّرة الإسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين عند مفترق أبو شرخ في شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد أربعة أشخاص. كما استقبل مستشفى الأهلي المعمداني شرق غزة جثمان شهيد آخر تم انتشاله من المنطقة الجنوبية للمدينة. عمليات القصف المدفعي تتواصل في مناطق الشرق والشمال، حيث استهدفت طائرة مسيّرة سيارة مدنية في المحافظة الوسطى، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة موظفين من بلدية دير البلح.

استهداف مراكز توزيع المساعدات 

في تصعيد موازٍ، أكد المراسل أن الاحتلال استهدف مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، حيث استشهد 3 مواطنين وأصيب أكثر من 30 آخرين أثناء محاولتهم الوصول إلى أحد هذه المراكز في شمال غرب مدينة رفح. كما تعرضت مجموعة من المواطنين لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال، مما حال دون وصولهم إلى مركز توزيع تابع للولايات المتحدة جنوب محور نتسريم. وبحسب المصادر الطبية الفلسطينية، بلغ عدد الشهداء منذ بدء توزيع المساعدات عبر هذه الآلية 52 شهيدًا وقرابة 350 جريحًا.

هجمات المستوطنين

ومن ناحية أخرى، قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق الفلسطينيين، سواء من خلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك أو من خلال هجمات المستوطنين المتصاعدة في مختلف مناطق الضفة الغربية، موضحة، أن أكثر من 700 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، فيما أغلقت قوات الاحتلال باب السلسلة، أحد الأبواب الرئيسية المؤدية إلى المسجد، في تصعيد خطير بمدينة القدس المحتلة.


وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الانتهاكات لم تقتصر على القدس، بل طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، فقد احتجزت قوات الاحتلال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان وعدد من النشطاء والمتضامنين الأجانب في منطقة خلة الضبع جنوب الخليل، ضمن تجمع مسافر يطا.


وتابعت، أن المنطقة المصنفة ضمن مناطق "ج" والتي تُشكل ثلثي مساحة الضفة الغربية، تشهد منذ فترة محاولات تهجير قسري للسكان الفلسطينيين، من خلال هدم المنازل وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، وسط حديث مستمر من وزراء في حكومة الاحتلال عن ضمها رسميًا.


وتابعت، أنّ  قوات الاحتلال قامت بتفريغ قرية خلة الضبع من سكانها، فيما استولى المستوطنون على مساحات من أراضيها. وتعد خلة الضبع، إلى جانب مناطق مثل التوانة ومناطق أخرى في مسافر يطا، مهددة بالتهجير والاستيطان، ضمن سياسة توسعية إسرائيلية تستهدف السيطرة الكاملة على هذه المناطق الاستراتيجية جنوب الضفة.

تم نسخ الرابط