رأسية سامي تحبط صن داونز وتقرب بيراميدز من معانقة كأس إفريقيا

اقترب بيراميدز من معانقة لقب دوري أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخه بعد أن سجل أحمد سامي الهدف الثاني للفريق السماوي في مرمى بطل جنوب إفريقيا، لتصبح النتيجة 2-0.

وحسم بيراميدز الشوط الأول من نهائي إفريقيا الذي يقام على استاد الدفاع الجوي، مساء اليوم الأحد، بتقدمه بنتيجة 1-0 على صن داونز، علما بأن مباراة الذهاب في بريتوريا بين الفريقين كانت قد انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.

صاروخية ماييلي

وجاء هدف بيراميدز في شباك بطل جنوب إفريقيا، في الدقيقة 24، والتي بدأت بإرسال أحمد عاطف قطة كرة عرضية من الجبهة اليمنى، شتتها دفاع صن داونز بطريقة خائطة ليقابلها فيستون ماييلي بتسديدة "فرست تايم" قذيفة من لمسة واحدة بقدمه اليمنى لتسكن شباك الحارس رونين ويليامز، لتصبح النتيجة تقدم الفريق السماوي بهدف دون رد.

رأسية سامي

ومع انطلاق الشوط الثاني، وتحديدا بالدقيقة 56، سجل أحمد سامي الهدف الثاني لبيراميدز من ضربة رأسية قوية لكرة عرضية أرسلت له داخل منطقة الجزاء، وبعد اللجوء لتقنية الفيديو بداعي وجود حالة تسلل، عاد حكم المباراة الصومالي عمر أرتان ليعلن صحة الهدف وتقدم ممثل مصر في النتيجة 2-0.

أقرأ أيضا.. من يخطف الأميرة الإفريقية؟.. كأس دوري الأبطال بحلته الجديدة في الدفاع الجوي

نشر الحساب الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عددًا من الصور للتصميم الجديد لكأس دوري أبطال إفريقيا التي ستمنح للفريق الفائز بنهائي البطولة القارية بين بيراميدز وصن داونز.

وظهر كأس دوري أبطال إفريقيا بحلته الجديدة في استاد الدفاع الجوي، قبل بداية المباراة المرتقبة بين ممثل مصر بيراميدز وبطل جنوب إفريقيا صن داونز.

وتتجه الأنظار الليلة إلى استاد الدفاع الجوي، حيث يكشف النقاب عن بطل دوري أبطال إفريقيا في قمة كروية مرتقبة تجمع بين بيراميدز "الطموح" وصن داونز "ذا برازيليان" الذي لا يستهان به خارج ملعبه.

فبعد التعادل الإيجابي 1-1، بين بيراميدز وصن داونز في مباراة الذهاب ببريتوريا على ملعب لوفتوس فيرسفيلد، أصبحت كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها في مباراة الإياب الحاسمة الليلة. فهل تشهد تتويجا تاريخيا لبيراميدز يخلد في الأذهان؟، أم ستكون نهاية محبطة لمحبي وإدارة النادي السماوي بعد أيام قليلة من تتويج الأهلي بلقب الدوري على حسابهم في الجولة الأخيرة، وقمة حاسمة بنهائي كأس مصر أمام الزمالك في مباراة لا تزال تفاصيلها غامضة وتحمل كل التوقعات.