عاجل

من يخطف الأميرة الإفريقية؟.. كأس دوري الأبطال بحلته الجديدة في الدفاع الجوي

كأس دوري أبطال إفريقيا
كأس دوري أبطال إفريقيا بتصميمه الجديد في استاد الدفاع الجوي

نشر الحساب الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عددًا من الصور للتصميم الجديد لكأس دوري أبطال إفريقيا التي ستمنح للفريق الفائز بنهائي البطولة القارية بين بيراميدز وصن داونز.

 

 

وظهر كأس دوري أبطال إفريقيا بحلته الجديدة في استاد الدفاع الجوي، قبل بداية المباراة المرتقبة بين ممثل مصر بيراميدز وبطل جنوب إفريقيا صن داونز.

 

 

 

وتتجه الأنظار الليلة إلى استاد الدفاع الجوي، حيث يكشف النقاب عن بطل دوري أبطال إفريقيا في قمة كروية مرتقبة تجمع بين بيراميدز "الطموح" وصن داونز "ذا برازيليان" الذي لا يستهان به خارج ملعبه.

 

فبعد التعادل الإيجابي 1-1، بين بيراميدز وصن داونز في مباراة الذهاب ببريتوريا على ملعب لوفتوس فيرسفيلد، أصبحت كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها في مباراة الإياب الحاسمة الليلة. فهل تشهد تتويجا تاريخيا لبيراميدز يخلد في الأذهان؟، أم ستكون نهاية محبطة لمحبي وإدارة النادي السماوي بعد أيام قليلة من تتويج الأهلي بلقب الدوري على حسابهم في الجولة الأخيرة، وقمة حاسمة بنهائي كأس مصر أمام الزمالك في مباراة لا تزال تفاصيلها غامضة وتحمل كل التوقعات.

 

 

أقرأ أيضا.. نهائي إفريقيا.. الشناوي من كابوس بريتوريا إلى حلم الثأر في الدفاع الجوي

 

يعود أحمد الشناوي، حارس مرمى بيراميدز، إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا الليلة على استاد الدفاع الجوي، لكن هذه المرة بأجواء مختلفة وخبرات أكبر، أملا في تحقيق إنجاز غير مسبوق والتتويج باللقب القاري، دافنا معه أحزان الماضي مع الزمالك.

 

كابوس بريتوريا 


ففي عام 2016، عاش الشناوي كابوسا حقيقيا عندما خسر نهائي البطولة أمام صن داونز ذاته، بثلاثية موجعة في بريتوريا قضت على أحلامه في التتويج باللقب الأغلى في القارة، خاصة وأن مباراة الإياب بالقاهرة لم تسفر سوى عن فوز الزمالك بهدف دون رد لم تشفع له في الظفر باللقب.

 

وكانت شهدت موقعة بريتوريا خروج أحمد الشناوي بعد قبول شباكه 3 أهداف صاروخية ، في تبديل اضطراري لاصابته بالدقيقة 64 ونزول محمود عبد الرحيم جنش.

 

فرصة للثأر 

 

ومع حلول الساعة الثامنة مساء اليوم الأحد يقف أحمد الشناوي على أعتاب فرصة تاريخية للثأر من صن داونز الملقب "الأمة الصفراء" وتحويل مرارة تلك الهزيمة إلى فرحة انتصار لن ينساه، فهل ينجح الشناوي في قيادة بيراميدز إلى المجد وإسدال الستار على فصول أحزانه القديمة؟ أم يتعرض لنكبة جديدة في مسيرته.

تم نسخ الرابط