عاجل

بعد استقالة غادة والي .. مسيرة أول امرأة عربية وأفريقية تتولى هذا المنصب

الدكتورة غادة والي
الدكتورة غادة والي

أعلنت الدكتورة غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) والمديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في فيينا (UNOV)، استقالتها من منصبيها يوم السبت 31 مايو لأسباب شخصية وعائلية، في خطوة فاجأت المجتمع الدولي.

غادة والي أول امرأة عربية وأفريقية 

تم تعيين غادة والي في فبراير 2020، لتصبح بذلك أول امرأة عربية وأفريقية تتولى قيادة مكتبي الأمم المتحدة المعنيين بالمخدرات والجريمة ومكتب الأمم المتحدة في فيينا معًا. وكانت ولايتها محددة لتستمر حتى فبراير 2026، لكنها قررت إنهاء فترة عملها قبل الموعد.

إنجازات بارزة في قيادة مكتب الأمم المتحدة 

قادته غادة والي خلال فترة عملها توسعًا واسعًا في نشاطات المكتب، الذي أصبح يدير برامج في 150 دولة حول العالم، وشهد المكتب نموًا تجاوز 60% في حجم عملياته تحت إدارتها، ما عزز دوره كمؤسسة رئيسية في مكافحة المخدرات والجريمة على المستوى الدولي.

نشأتها العائلية وتأثير والدها عليها

قالت غادة والي إن والدها الدكتور فتحي والي، أستاذ المرافعات وعميد كلية الحقوق ونائب رئيس جامعة القاهرة، كان له دور كبير في نشأتها، حيث تربت في بيت يقدس العلم والمعرفة. وأكدت أن والديها حرصا على تنشئتها وأشقائها في بيئة تعليمية مشجعة على القراءة والاطلاع، مما شكل قاعدة قوية لشخصيتها واهتماماتها.

التأثير الكبير لجَدها في مسيرتها الشخصية

أشارت غادة والي إلى أن جدها، الذي تلقى تعليمه في سويسرا وأنشأ قسم الخرسانة بجامعة القاهرة (فؤاد الأول سابقًا)، كان قدوة لها ومصدر إلهام دائم. 

وقالت إنها كانت مرتبطة به عاطفيًا وعقليًا، معتبرة أنه شكل جزءًا لا يتجزأ من طموحاتها وتطلعاتها المهنية.

مسيرتها العملية قبل الانضمام للأمم المتحدة

شغلت غادة والي منصب وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر من 2014 حتى 2019، كما ترأست مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وقادت بنك ناصر الاجتماعي والهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، ولها خبرة واسعة في مجالات التنمية والحماية الاجتماعية ومكافحة المخدرات، اكتسبتها من خلال عملها في جامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

مؤهلاتها الأكاديمية 

تحمل غادة والي شهادتي البكالوريوس والماجستير في العلوم الإنسانية من جامعة ولاية كولورادو، إضافة إلى مؤهلات أخرى في التنمية الدولية، وإدارة المشاريع، والتمويل الأصغر، وتتقن اللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية، ما مكنها من التواصل على نطاق واسع في عملها الدولي.

تم نسخ الرابط