مديرية أوقاف أسيوط تهنئ الدارسين بمراكز الثقافة الإسلامية

زفّت مديرية أوقاف أسيوط التهاني إلى الدارسين والدارسات بالفرقة التمهيدية بمراكز الثقافة الإسلامية للعام الدراسي 2024م – 2025م (الدور الأول)، بمناسبة ظهور نتائج الاختبارات التحريرية والشفوية.
وقالت مديرية أوقاف أسيوط في تهنئتها للناجحين بمراكز الثقافة الإسلامية: يا من بدأتم أولى خطواتكم على طريق العلم المبارك، ويا من سطرتم في صفحات البداية حروفًا من نور، هنيئًا لكم هذا النجاح الذي ما هو إلا أول الغيث، وباكورة الرحلة المباركة نحو التمكين في علوم الدين، والفهم الراسخ، والإيمان العميق.
وأضافت بيانها: إن نجاحكم اليوم ليس رقمًا يُكتب، ولا شهادة تُعلّق، بل هو بداية قصة وعي، وشهادة ميلاد لطالب علم ينهل من معين الشريعة، ويسير بخطى راسخة على درب الحق والخير والنور.
وبمشاعر يملؤها الفخر والتقدير.
وأعرب الشيخ محمد عبد اللطيف محمود – مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية – عن بالغ سعادته وامتنانه بهذا الجهد المثمر، مُهنئًا كل من اجتهد فأبدع، وثابر فأثمر، من أبناء وبنات هذه الفرقة المباركة، مؤكدًا أن ما تحقق هو ثمرة يقظة العقول، وصفاء النوايا، وروح الفريق الواحد.
تقدّمت مديرية أوقاف أسيوط بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالمراكز، الذين أضاؤوا الدرب، وأفنوا الوقت، وبذلوا الفكر والجهد، ليكون الحصاد كما نراه اليوم: مشرقًا، نقيًّا، مشرفًا.
واختتمت مديرية أوقاف أسيوط بيانها بقولها: إلى الأمام يا بناة الغد، واصلوا الرحلة بكل حب وعزم، فإن العلم سفينة النجاة، ومن سار فيه وصل، ومن صدق فيه ارتقى.
في سياق آخر أصدرت وزارة الأوقاف العدد الثامن من مجلة «وقاية» للتحذير من الاستخدام الخاطئ لـ (حبة الغلة) وارتباطها بحوادث إزهاق النفس، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ قيم بناء الإنسان، تحت قيادة وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري.
تأتي هذه الخطوة في سياق رؤية الوزارة المنسجمة مع توجّهات الدولة المصرية نحو تنمية الإنسان ونهضته فكريًّا وسلوكيًّا؛ ليصبح أكثر وعيًا وإنتاجية، وليكون واسع الأفق، منتميًا لوطنه، مسهمًا في تحقيق الخير للإنسانية.
وفي افتتاحية العدد، أكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن (حبة الغلة السامة) يعرفها الفلاح المصري، وتبدو على هيئة أقراص تدخل البلاد بصورة رسمية كمبيد حشري مصرّح به، وتُستخدم في حفظ معظم أنواع الغلال المختلفة والحبوب من التسوس والحشرات والآفات الضارة في عملية التخزين بعد موسم الحصاد.