خطيب بالأوقاف يقدم نصائح لاغتنام أيام ذي الحجة ونيل بركاتها

قال الشيخ ناصر جمال إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، العشر الأول من ذي الحجة أيام مباركة، ولفضلها أقسم المولى سبحانه بها في كتابه الكريم حيث قال: وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ [الفجر:1،2]، وأخرج البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء».
نصائح لاغتنام أيام ذي الحجة ونيل بركاتها
وأوضح خطيب الأوقاف، ينبغي للمسلم في هذه الأيام أن يجتهد في العبادة من صلاة وقراءة للقرآن، وذكر لله تعالى، واستغفار، وصلة رحم وصيام، وغيرها،فقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان يصومها، ففي سنن أبي داود وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة».
وفي مسند أحمد عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له رجل: أريت صيام عرفة ؟ قال: احتسب عند الله أن يكفر السنة الماضية والباقية.
لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد بأنها أعظم أيام الدنيا، وأن العمل الصالح فيها أفضل منه في غيرها، كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء) رواه الترمذي ، وأصله في البخاري ، وفي حديث ابن عمر : (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) رواه أحمد .
أضاف خطيب الأوقاف، أن العشر الأوائل من ذي الحجة اجتمعت فيها أمهات العبادات، من حج وصيام وذكر وتهليل وتكبير لله سبحانه وتعالى، وتلاوة للقرآن الكريم، فهذه الأيام العشر المباركة لابد من اغتنامها في الأعمال الصالحات وفي التقرب إلى الله بالطاعات.