عاجل

"مجزرة الجوعى".. الاحتلال يقتل 31 فلسطينيًا في رفح أثناء حصولهم علي المساعدات

أهالي غزة
أهالي غزة

روى يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، تفاصيل المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب محور "نتساريم"، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 30 فلسطينيًا وإصابة العشرات، أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات إنسانية يُعتقد أنها كانت مقدّمة من الجانب الأمريكي.

كمائن موت

وأكد أبو كويك، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، أن شهود العيان وصفوا المساعدات بأنها تحوّلت إلى "كمائن موت"، بعدما استُهدف المتجمعون عند نقاط التسليم بوابل من الرصاص، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا وسط مشهد مأساوي.

وأشار إلى أن المصابين نُقلوا في ظروف إنسانية قاسية إلى مستشفيات النصيرات وخان يونس، ومنها مستشفى العودة ومشفى ناصر، حيث لا تزال المنظومة الطبية تعاني من انهيار شبه تام ونقص حاد في المستلزمات، مما أجبر الأطباء على علاج الجرحى في الممرات، دون توفر أسرّة أو حتى محاليل إسعافية.

وأضاف أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من دخول المنطقة، ما دفع الأهالي إلى استخدام عربات تجرّها الدواب لنقل الشهداء والمصابين، في مشهد يُجسد حجم المعاناة تحت وطأة الحصار والقصف.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن المشهد الطبي في غزة يقترب من الانهيار، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وتراجع الاستجابة الدولية لنداءات الإغاثة.

أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن مجزرة الاحتلال في رفح أسفرت عن أكثر من 200 إصابة منها 31 شهيدا، موضحة أن الهجوم استهدف نقطة توزيع مساعدات، وسُجّلت عشرات الإصابات الحرجة، وذلك وفقا لما أفادت به فضائية “القاهرة الإخبارية”، منذ قليل.

وقال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في غزة، يوسف أبو كويك، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين، بعدما استهدفت آلاف المواطنين المتجمعين في المنطقة الشمالية الغربية من مدينة رفح، خلال محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.

 مجزرة جديدة 

وأوضح أبو كويك، في رسالة مباشرة من غزة، أن المشهد تكرر كما في الأيام السابقة، حيث يتوجه آلاف الفلسطينيين يوميًا نحو مناطق توزيع المساعدات التي تقدمها مؤسسة أمريكية، وسط إجراءات مذلة وحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

 وأضاف أن الليلة الماضية شهدت تحركًا كبيرًا للفلسطينيين باتجاه أقصى الجنوب الغربي لمدينة خان يونس، وبالتحديد عند ما يعرف بـ"دوار العلم"، في انتظار حلول الفجر للبدء في استلام الطرود.

تم نسخ الرابط