على أنغام الموسيقى.. سيدة تحتفل بطلاقها وسط شوارع تركيا

سيدة تحتفل بطلاقها في مشهد أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قررت تحويل نهاية زواجها إلى لحظة احتفال علني في شوارع مدينة تكيرداغ التركية.
حيث ظهرت السيدة الثلاثينية ، التي أخفت هويتها بارتداء قناع ، وهي ترقص بحرية وسط الطريق أمام سيارتها المزينة بأشرطة حمراء وموسيقى شعبية صاخبة ، بعد حصولها على الطلاق رسميًا عقب ثلاث سنوات من زواج مضطرب انتهى بسبب إدمان زوجها على المقامرة الإلكترونية.
قصة سيدة تحتفل بطلاقها
قصة هذه السيدة التي تحتفل بطلاقها بدأت بعد زواج فاشل أرهقها نفسيًا وماليًا ، حيث قالت إنها فقدت الكثير من أموالها وحقوقها خلال تلك العلاقة، لكنها لم تكن مستعدة لخسارة حريتها. خاضت معركة قضائية استمرت قرابة عشرة أشهر للحصول على الطلاق ، وبعد صدور الحكم لم تتمالك نفسها من الفرح، فقررت التعبير عن سعادتها بطريقة غير تقليدية. صرّحت السيدة في مقطع الفيديو الذي تداوله آلاف المستخدمين: "خسرت مالي وحقوقي، لكني كسبت نفسي وحريتي... لماذا يُمنع علينا حتى أن نحتفل بالخلاص؟".

ردود الفعل على الواقعة تباينت بشكل كبير، فبينما رأى البعض أن سيدة تحتفل بطلاقها بهذه الطريقة تعبر عن شجاعة واحتفال بالتحرر من علاقة سامة، انتقدها آخرون معتبرين أن الطلاق لا ينبغي أن يكون مناسبة للاحتفال العلني، خصوصًا في مجتمعات محافظة. لكن عددًا كبيرًا من النساء أعربن عن تضامنهن معها، مؤكدات أن حرية المرأة وكرامتها أسمى من أي ارتباط.

وانتشرت صور وفيديوهات سيدة تحتفل بطلاقها عبر مختلف المنصات، مصحوبة بتعليقات من نوع "تحية لكل امرأة رفضت أن تعيش مقهورة" و"أحيانًا يكون الطلاق انتصارًا". ومع استمرار التفاعل، أضحت سيدة تحتفل بطلاقها رمزًا على مواقع التواصل لنساء قررن استعادة حياتهن بعد تجارب مريرة، في مشهد يحمل دلالات تتجاوز الاحتفال العابر، ويطرح تساؤلات حول نظرة المجتمع للطلاق وحق المرأة في التعبير عن مشاعرها بطريقتها الخاصة.

ومن جهة أخرى،لا تُعد قصة هذه السيدة الوحيدة في لائحة حالات الطلاق الغريبة حول العالم ، فسبق أن شهدت مواقع التواصل قصصًا مشابهة، منها رجل أقام حفلة طلاق في المكسيك دعا فيها أصدقاءه لوداع زوجته السابقة، وآخر وزّع "دعوة انفصال" على طريقة دعوات الزفاف. وفي الهند، طلبت سيدة الطلاق لأن زوجها لا يحب البيتزا، بينما في إحدى القرى الأوروبية، لجأت امرأة إلى المحكمة لطلب الطلاق لأن زوجها "لا ينشر صورهما على إنستجرام".