رموز الأهلي فين؟ عبد الغني يهاجم إعلان الاستاد الجديد

أبدى مجدي عبد الغني، نجم الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، قلقه من ضيق الوقت المتاح أمام المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، الإسباني خوسيه ريبيرو، قبل انطلاق منافسات كأس العالم للأندية، مؤكدًا أن توقيت التغيير الفني لم يكن موفقًا.
وقال عبد الغني، خلال حواره مع الإعلامي مدحت شلبي في برنامج "يا مساء الأنوار" على قناة "MBC مصر": "الوقت ضيق أمام ريبيرو، ولن يستطيع التعرف على قدرات جميع اللاعبين قبل كأس العالم. في رأيي، الأهلي أخطأ في توقيت تغيير المدير الفني، لكن استمرار عماد النحاس في الجهاز سيساهم في تخفيف حدة الأزمة".
وأضاف: "كنت مؤيدًا لرحيل كولر في توقيت سابق، لكن ما حدث بعد رحيله يؤكد وجود أزمة حقيقية، خصوصًا أن الأهلي لم يكن يعلم تفاصيل عقده، ويجب معاقبة من تسبب في هذا الموقف".
وفي سياق مختلف، انتقد عبد الغني الإعلان الدعائي الخاص باستاد الأهلي الجديد، بسبب غياب صور بعض رموز النادي.
وقال: "لا يصح أن يخرج إعلان عن استاد الأهلي دون وجود صور لأسماء صنعت تاريخ النادي، حتى لو هناك خلافات شخصية، من صنع الإنجاز يجب أن يُذكر، هذا خطأ جسيم، ويجب محاسبة من تسبب فيه، ويجب أن نكون عقلاء وواقعيين".
سفر وسام أبو علي
في سياق آخر سافر اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي، نجم فريق النادي الأهلي، إلى العاصمة القطرية الدوحة، للانضمام إلى معسكر منتخب فلسطين الوطني استعدادًا لمواجهتي الكويت وعمان ضمن منافسات تصفيات كأس العالم 2026.
تأتي هذه الخطوة في إطار التحضيرات المكثفة التي يخوضها المنتخب الفلسطيني بهدف تحقيق أفضل النتائج والوصول إلى النهائيات لأول مرة في تاريخه.
ويمثل انضمام وسام أبو علي إضافة قوية لصفوف المنتخب، حيث يتميز اللاعب بخبرته العالية وأداءه المميز في المراكز الدفاعية، ما يجعله عنصرًا مهمًا في بناء الخط الدفاعي الذي يسعى الجهاز الفني لتدعيمه خلال الفترة المقبلة.
وأكدت مصادر داخل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أن اختياره جاء بناءً على المستوى الفني الرائع الذي قدمه في المباريات المحلية والدولية، بالإضافة إلى الروح القتالية التي يتمتع بها، مما سيعزز فرص المنتخب في مواجهة الفرق القوية في التصفيات.
يستعد المنتخب الفلسطيني لخوض مباراتين حاسمتين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يستضيف منتخب الكويت في المباراة الأولى على أرض محايدة في الدوحة، قبل أن يلتقي منتخب عمان في المباراة الثانية، والتي ستقام أيضًا في نفس المدينة. وتعد هذه المواجهات فرصة حقيقية للفدائيين لإثبات قدراتهم على الساحة القارية، لا سيما وأن تصفيات كأس العالم تعتبر محطة مهمة لتطوير كرة القدم الفلسطينية ورفع مستواها إلى العالمية.