شريف مدكور يكشف أسرار مرضه وتجربته مع الوحدة ..تفاصيل

في حلقة مؤثرة من برنامج “الرحلة”، الذي يقدمه الإعلامي عمرو منصور، حل الإعلامي شريف مدكور ضيفًا وتحدث بصراحة غير معتادة عن تجربته مع مرض السرطان، وتأثيره على حياته الشخصية والنفسية، كاشفًا العديد من الجوانب الإنسانية التي لاقت تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الصدمة والتقبل شريف مدكور عن لحظة معرفته بالسرطان

تحدث مدكور عن لحظة تلقيه خبر إصابته بمرض السرطان، وقال:

“الطبيب قال لي: عندك ورم، وكان أول رد فعل ليا أني ضحكت. ماكنتش مصدق، بس بعدها دخلت الحمام وبكيت”.

ورغم صعوبة اللحظة، أوضح أنه حاول أن يتعامل مع المرض بطريقة واقعية، وأنه لا يخاف من الموت، مضيفًا: “أنا عارف إن كلنا هنموت، واللي بيحبني هيزعل عليّ، بس أنا مش فارق معايا أموت”.

الوحدة والألم النفسي: “أنا وحيد جدًا”

كشف شريف مدكور عن معاناته من الوحدة رغم شهرته ومحبة الناس له، قائلاً:

“أنا وحيد جدًا، في ناس بتحبني على السوشيال ميديا، لكن في الحقيقة أنا مش لاقي حد يطبطب عليا”.

وأضاف أنه يشعر أحيانًا بالفراغ العاطفي والاجتماعي، وبيّن أن المرض جعله يواجه نفسه وحياته بشكل أعمق.

شريف مدكور يوجه رسالة مؤثرة للمجتمع

في ختام تصريحاته، وجّه شريف مدكور رسالة مؤثرة، قال فيها:

“أرجوكم ماتحكموش على حد من برّه، الناس اللي بتضحك وبتضحّككم ممكن تكون بتعاني جدًا من جوا”.

وأكد أن الإعلاميين والمشاهير ليسوا محصنين من الألم أو الوحدة، بل ربما يكونون أكثر عرضة لها بسبب الضغوطات النفسية المستمرة.

دعم واسع وتعاطف كبير

تصدّر اسم شريف مدكور الترند على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إذاعة الحلقة، حيث عبّر كثير من المتابعين عن دعمهم له، وأثنوا على صدقه وشفافيته في الحديث عن مشاعره وتجربته.

وكتب أحد المتابعين على تويتر: “احترام كبير لشريف مدكور.. صادق وعفوي وإنسان بجد”، فيما طالبه آخرون بأن يواصل تقديم محتوى إنساني يلمس قلوب الناس.

مسيرة شريف مدكور الإعلامية: من الشاشة إلى قلوب المشاهدين

يُعد شريف مدكور من أبرز الإعلاميين في مصر، وقد بدأ مشواره التلفزيوني في أوائل الألفينات من خلال تقديم برامج ذات طابع خفيف واجتماعي مثل “كلام خفيف” و“بيت شريف”، حيث اشتهر بأسلوبه العفوي وقربه من الناس.

ورغم أن برامجه تناولت موضوعات بسيطة كالمطبخ والديكور ونمط الحياة، إلا أن شخصيته الفريدة جعلته يحظى بشعبية واسعة.

تميّز مدكور بقدرته على المزج بين الترفيه والرسائل الإنسانية، ما جعله يدخل قلوب الجمهور من مختلف الأعمار والفئات، ويمثل نموذجًا لإعلامي يقدم محتوى بعيدًا عن الصخب والجدل المفتعل