دراسة: 6 عادات ضرورية للحفاظ على صحة العمود الفقري وتقوية الظهر
كشف خبراء الصحة أهمية تبني عادات يومية للحفاظ على صحة العمود الفقري، خاصة في ظل أنماط الحياة الحديثة التي تتضمن الجلوس الطويل والتعرض للتوتر المستمر. وأكد الباحثون أن الالتزام بست خطوات بسيطة قد يساعد في تقوية الفقرات والوقاية من مشاكل الظهر المزمنة.
أبرز الطرق للحفاظ على صحة العمود الفقري
الجلوس بوضعية سليمة أوضح الأطباء أن الجلوس لفترات طويلة بوضعية خاطئة يؤثر سلبًا على صحة الظهر، لذا يُنصح باستخدام كرسي مريح يدعم أسفل الظهر، مع الحفاظ على استقامة الظهر ووضع القدمين على الأرض بزوايا مناسبة لتقليل الضغط على الفقرات.
الحركة المنتظمة أوصى الخبراء بعدم البقاء ساكنًا لفترات طويلة، مشددين على أهمية المشي لمدة 10 دقائق كل ساعة لتحفيز الدورة الدموية وتحسين مرونة العضلات، كما يمكن استغلال الأنشطة اليومية مثل غسل الأسنان لممارسة تمارين التمدد.
تقوية العضلات الداعمة للعمود الفقري أشار المختصون إلى أن تقوية عضلات الجذع والظهر عبر تمارين مثل البلانك والبيلاتس تعزز من قدرة العمود الفقري على تحمل الضغط اليومي، مؤكدين أن الاستمرارية في ممارسة هذه التمارين أهم من شدتها لتحقيق نتائج مستدامة.
اختيار فراش صحي للنوم أكد الأطباء أن النوم الجيد يساهم في تعافي الفقرات، لذا يُنصح باستخدام مرتبة متوسطة الصلابة للحفاظ على استقامة العمود الفقري، مع تجنب الوسائد العالية التي تسبب إجهادًا للرقبة، كما يمكن وضع وسادة بين الركبتين عند النوم على الجانب لتخفيف الضغط على أسفل الظهر.
شرب الماء للحفاظ على مرونة الفقرات كشف الباحثون أن الأقراص الغضروفية بين الفقرات تتكون أساسًا من الماء، ما يجعل الترطيب المستمر أمرًا ضروريًا للحفاظ على مرونة العمود الفقري وقدرته على امتصاص الصدمات، لذا يُنصح باعتبار الماء المشروب الأساسي لصحة الظهر.
التخلص من التوتر لتجنب آلام الظهر أوضح خبراء الصحة أن الإجهاد النفسي يؤثر بشكل مباشر على العضلات المحيطة بالعمود الفقري، مما يؤدي إلى التوتر العضلي والشعور بالألم، لذا يُفضل ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل وتمارين التنفس العميق، أو تجربة وضعية "راحة العمود الفقري" عبر الاستلقاء على الأرض ورفع الساقين على الحائط.
وأشار المختصون إلى ضرورة تبني هذه العادات كجزء من نمط الحياة اليومي لضمان صحة العمود الفقري ومنع حدوث مشكلات مزمنة قد تؤثر على جودة الحياة.
