إسلام عفيفي: الإخوان جماعة ممنهجة تستهدف إسقاط الأنظمة وتقويض الدول
أكد الكاتب الصحفي إسلام عفيفي أن جماعة الإخوان المسلمين تمثل تهديدًا حقيقيًا للوطن، مشددًا على أنهم "يتنفسون سمومهم على مدار الساعة" ويعملون على زعزعة ثقة المواطنين في قيادتهم، بالإضافة إلى تضليلهم وإخفاء الحقائق وتشويهها.
جاء ذلك خلال حديثه في برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" وتقديم الإعلامية لبنى عسل، حيث وصف عفيفي الجماعة بأنها تعمل بشكل ممنهج لإسقاط الأنظمة، مستشهدًا بتحذير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا من تهديدات الإخوان لمحاولاتهم تقويض الجمهورية الفرنسية.
وأشار الكاتب الصحفي إلى أن الجماعة تستغل مساحات الحرية وتتلقى تبرعات باسم الدين لتنفيذ مخططات تقويض الدول، موضحًا أن الإخوان "يعملون كدولة داخل الدولة"، مما يعكس خطورة تأثيرهم على استقرار الدول وأمنها.
معركة الإخوان مع الشعب
في سياق متصل، قال إبراهيم ربيع خبير في الإسلام السياسي، إن معركة الإخوان أصبحت الآن مع الشعب، مشيرًأ إلى أن الأمر تختلف عما كان عليه قبل 2013 حيث اتخذت من الشعب حاضنة ودروعًا اجتماعية ضد الأنظمة، قبل أن يتم لفظهم ويثور الشعب عليهم في ثورة 30 يونيو.
وأوضح في برنامج "الساعة 6" المذاع على قناة "الحياة" تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن هدف الإخوان تفكيك الدولة الوطنية وشن الحرب النفسية ضد المواطن، مؤكدًا أنهم يستهدفون الإيجابيات ويعملون على تشويها وتعظيم السلبيات وإطلاق الشائعات ضد مؤسسات الدولة.
ولفت الانتباه إلى أن الجماعة تستهدف كذلك الرموز بهدف زعزة الثقة في القدوات.
وأكد أن معركة الإخوان أصبحت الآن مع الشعب، ويجب أن يتم عنونة جرائمم تحت مسمى “حتى لا ننسى” محذرًا من الجيل الحالي للإخوان موضحًا أنهم من أشرس الأجيال وجيل انتقامي بامتياز.
حل الإخوان فى الأردن جاء متأخرًا
وفي وقت سابق أكد إبراهيم ربيع، الخبير في شئون حركات الإسلام السياسي، أن قرار حل جماعة الإخوان المسلمين فى الأردن هو قرار جاء متأخرا ولكن هناك مقولة "أن تأتي متأخراً خيرٌ من أن لا تأتي أبداً".
وقال ربيع ، فى تصريحات خاصة لـ" نيوز رووم" ، أن الزلزال الذى ضرب مركز التنظيم فى 30 يونيو 2013 له توابع فى الإقليم والعالم مثل الأمارات و السعودية و الحكومات الأوروبية مثل فرناس و النمسا و هولندا وبدأو فالبحث على الكيانات تحت مسميات حقوقية وخيرية ولها انتماءات مع جماعة الإخوان المسلمين.
