خبير في شئون حركات الإسلام السياسي: قرار حل الإخوان بالأردن جاء متاخراً

أكد إبراهيم ربيع، الخبير في شئون حركات الإسلام السياسي، أن قرار حل جماعة الإخوان المسلمين فى الأردن هو قرار جاء متأخرا ولكن هناك مقولة "أن تأتي متأخراً خيرٌ من أن لا تأتي أبداً".
وقال ربيع ، فى تصريحات خاصة لـ" نيوز رووم" ، أن الزلزال الذى ضرب مركز التنظيم فى 30 يونيو 2013 له توابع فى الإقليم والعالم مثل الأمارات و السعودية و الحكومات الأوروبية مثل فرناس و النمسا و هولندا وبدأو فالبحث على الكيانات تحت مسميات حقوقية وخيرية ولها انتماءات مع جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف الخبير في شئون حركات الإسلام السياسي، كما تم انشاء تنظيم الاخوان الاجرامى سنة 1928 على يد المؤسس حسن البنا وتم تصديره الى دول العالم سواء دول اقليمية او عالمية، لافتاً إلى ايضا انهاء وجود التنظيم وتقديم مبررات انهاءه لكل دول الاقليم والعالم و ستتوالى توابع الزلزال الذى ضرب التنظيم الاجرامى فى دولة التأسيس، ولخروج مصر من هذا الحصار قدمت وثائق لكل دول العالم.
وأوضح ، أن على هامش ما يجري في الاردن ما تم إنشاء تنظيم الإجرام الاخواني في مصر في سنة 1928 ميلادية وتصديره إقليميا ودوليا في 2013 ميلادية تم إنهاء وجود التنظيم في مصر وسيتم تقديم مبررات خطورته اقليميا ودوليا ، حدث زالزل بقوة 30 مليون مواطن ضرب مركز التنظيم الاخواني في مصر حيث خرجوا في 30 يونيو 2013 واعطوا تكليف لإدارة مصر في الثالث من يوليو 2013 بإنهاء وجود تنظيم الإخوان بمصر والاقليم والعالم.
وتابع ، ادارة مصر الاستراتيجية اتخذت قرار استراتيجي بإنهاء أي كيان مواز يبدد الهوية الوطنية ويمزق الانتماء الوطني في مصر، ثم في الإقليم ثم في العالم تباعا، باعتبار أن تنظيم الإخوان السري هو السرداب الذي يتم فيه تصنيع كل التنظيمات الوظيفية الإرهابية".
وقال ربيع ، بدأ العالم يدرك خطورة تنظيم الاخوان الإجرامي على تماسك الدولة الوطنية والسلام العالمى وذلك نتيجة لجهود الدولة المصرية عبر أجهزة المعلومات و الدبلوماسية المصرية التى قامت باحتراف ومصداقية بوضع دول العالم أمام مسؤولياته تجاه شعوبها اولا وتجاه الإنسانية ثانيا.
قد قامت أجهزة الدولة المصرية المعنية بالتعاون الإقليمي والدولى بعدد من التحركات المعلنة وغير المعلنة لتقديم الوثائق الدالة التي تثبت خطورة هذا التنظيم وإقناع كل ما يهمه الأمر بضرورة اتخاذ إجراءات حقيقية في إنهاء وجود هذا التنظيم الأخطبوطي وتجريم دعمه وإيواء عناصره ومن تقاعس لا يلومن إلا نفسه.
مختتما تصريحاته، أخيرا بدأ العالم يقتنع بأن وجود هذا التنظيم الاخواني الأخطبوطي يمثل خطر حقيقي على هوية الدول واستقرارها.
وقد كان أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية ، اليوم الأربعاء ، حل جماعة الأخوان المسلمين وحظر جميع أنشطتها ، قائلاً أن هناك عناصر من جماعة الأخوان عملت بـ"الظلام" وقامت بأنشطة مزعزعة لأمن الأردن.
وأكد وزير الداخلية الأردني: جماعة الأخوان حاولت تهريب وإتلاف الكثير من الوثائق لإخفاء أنشطتها،
و أعلن وزير الداخلية الأردني العمل على الإنفاذ الفوري لأحكام القانون على ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة باعتبارها جمعية غير مشروعة.
كما أعلن الوزير في بيان، حظر كافة نشاطات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة، واعتبار أي نشاط لها أياً كان نوعه عملاً يخالف أحكام القانون ويوجب المساءلة القانونية.