أحمد الشرع يلتقى وزير الخارجية السعودي لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين

استقبل رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد حسن الشيباني في العاصمة دمشق الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق المشترك، لا سيما في مجالي الاقتصاد والاستثمار.
ووجه وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، رسالة شكر وتقدير للملكة العربية السعودية، عل دعمها الكبير للجمهورية السورية منذ التحرر من نظام الأسد وخاصة ما يتعلق برفع العقوبات.
وقال الشيباني من خلال حسابه الرسمي عبر منصة" إكس" : “ ناقشت مع الجانب السعودي دعم التعاون الثنائي بين سوريا والسعودية في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والبنى التحتية”.
من ناحية أخرى، أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، عقب لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع ، التزام الولايات المتحدة الكامل بالحفاظ على هدفها الأساسي، وهو الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش.
وقال باراك عبر منصة "إكس" إن لقائه بالرئيس الشرع في القصر الرئاسي يمثل انطلاقة جديدة في علاقة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مضيفًا أن رفع العلم الأمريكي في سماء دمشق يعكس قوة رؤية الإدارة الأمريكية وتنفيذ خطوات حاسمة تتيح لسوريا والمنطقة رسم مستقبلهم.
وجاء ذلك في أول زيارة لباراك إلى دمشق بعد قرار الرئيس دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، حيث افتتح خلال الزيارة، برفقة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، دار سكن السفير الأمريكي بدمشق، في خطوة رمزية تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين بعد أكثر من عقد من قطع العلاقات الدبلوماسية.
صرح المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك اليوم الخميس، إن هدف الرئيس دونالد ترامب هو تمكين الحكومة الحالية في سوريا، مضيفا أن ترامب سيعلن قريبا سوريا دولة لا ترعى الإرهاب.
كما قام وزير الخارجية السوري والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية بافتتاح مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق، وحضر الوزير الشيباني مراسم الافتتاح، بينما رفع باراك العلم الأمريكي على مقر الإقامة.
رفع العقوبات عن سوريا
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في الـ 23 مايو الجاري، إصدار الرخصة العامة رقم 25 بشأن سوريا (GL 25)، والتي تنص على توفير إعفاء فوري من العقوبات المفروضة على دمشق.
رفع العقوبات عن سوريا
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لها، هو الجهة التي أصدرت الترخيص الجديد، وذلك تماشياً مع إعلان الرئيس دونالد ترامب بشأن رفع جميع العقوبات المفروضة على الحكومة السورية.