استشاري الغذاء: نفسية الحيوان قبل الذبح تؤثر في جودة اللحم ومدة حفظه
نصحت الدكتورة مي تاج الدين، استشاري سلامة الغذاء، بضرورة مراعاة الحالة النفسية للحيوان قبل عملية الذبح، مؤكدة أن ذلك يؤثر بشكل مباشر على طعم اللحم وجودته، وكذلك على مدة حفظه.
جاء ذلك خلال استضافتها في برنامج «أنا وهو وهي» على قناة صدى البلد الفضائية، حيث أوضحت أن بعض الدول تستخدم أساليب مثل تشغيل الموسيقى للحيوانات لتحسين راحتها النفسية، مما ينعكس إيجابًا على كمية الحليب وجودة اللحوم وطعمها.
نصائح للتعامل مع الحيوان قبل الذبح
ولفتت إلى أن هذه الأمور وكيفية التعامل مع الحيوان حث عليها الإسلام، مشيرةً إلى “لا يجب أن يتم ذبح الحيوان في نفس يوم النقل لأن عملية النقل موترة جداً لنفسية الحيوان، كذلك لا يجب أن يتم نقل الحيوان الصغير مع حيوانات أكبر تُعرضه للضرب من قبلهم”
تكرار تسخين الطعام
وحذرت الدكتورة مي تاج الدين ، استشاري سلامة الغذاء من تكرار تسخين الطعام عدة مرات، لافتةً إلى أنه لا يجب تسحين كمية الطعام بالكامل الموجودة في إناء الطهي بعد الانتهاء من وجبة الغداء.
وتابعت تاج الدين، “حاجتين في المطبخ يحصلوا مرة واحدة بس، فك التجميد، وتسخين الطعام سواء لحوم أو أرز أو مكرونات”
نشاط بكتيري
وأضافت:" مجرد ما ست البيت تفك تجميد أي لحوم من الفريزر لازم يتم طهيها بسرعة ولا يُعاد تجميدها مرة أخرى، لأن هذا التصرف يسبب نشاط بكتيري وزيادة أعداد البكتريا، وهو ما يسبب أمراض على المدى البعيد".
الأرز المطهو
ولفتت إلى أن الأرز المطهو يمكن أن يترك في تبريد الثلاجة لمدة ثلاثة أيام فقط ، مع مراعاة عدم تسخينه سوى مرة واحدة فقط، مؤكدةً “الأرز بالتحديد يُفضل ألا نطهو كميات كبيرة منه، ولا نُعيد تسخينه عدة مرات”
شهدت الحملة انطلاقتها الأولى عقب صلاة الجمعة بالأمس، حيث نُظمت فعاليات توعوية في منابر كل من مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ومسجد المتناوي بالبدرشين، وركزت الفعاليات على تصحيح مفاهيم وممارسات ذبح الأضاحي، وطرق حفظ اللحوم بعد الذبح، بالإضافة إلى أساليب التخلص الآمن من المخلفات بما يضمن حماية الصحة العامة والبيئة، وذلك في إطار التزام الدولة المصرية بنهج "الصحة الواحدة" وتعزيز الوعي المجتمعي بالسلوكيات الصحية السليمة.
وبحسب الخطة المعتمدة والتي تم الاتفاق عليها خلال ورشة العمل التي نظمتها وزارة الصحة والسكان بمشاركة الجهات المعنية، فقد تم اختيار المساجد كمنصات انطلاق للحملة نظرًا لمكانتها وتأثيرها البالغ في المجتمع المصري.
