عاجل

وزير فلسطيني: بلديات غزة تعمل في ظروف كارثية وسط استمرار الحرب

غزة
غزة

قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الوضع الإنساني والخدمي في قطاع غزة وصل إلى مرحلة كارثية، واصفًا ما يحدث بأنه دمار شامل طال معظم المدن والمناطق، نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من 600 يوم.

وأكد حجاوي، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، أن عدد الشهداء في القطاع تجاوز 54 ألف شهيد، ولا تزال هناك جثامين تحت الأنقاض، إلى جانب أكثر من 120 ألف جريح، في ظل تدهور حاد في النظام الصحي والخدمات الأساسية.

البلديات تواجه الانهيار

وأوضح وزير الحكم المحلي أن البلديات في قطاع غزة تتحمل أعباء جسيمة، وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة، وسط انعدام الوقود وتدمير واسع للآليات، إلى جانب عدم توفر المواد وقطع الغيار، وهو ما جعل استمرارية الخدمات الأساسية أمرًا شبه مستحيل.

وأشار إلى أن بلدية غزة تحديدًا تواجه أزمة حقيقية، قد تؤدي إلى توقف تام في خدمات الصرف الصحي وجمع النفايات وغيرها من الخدمات الأساسية، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية في أي لحظة.

النزوح الجماعي 

وأشار «حجاوي» إلى أن النزوح الجماعي لمئات آلاف الفلسطينيين من المناطق الشرقية إلى المناطق الغربية داخل غزة، أدى إلى تكدس سكاني كبير، فاقم من حدة الأزمة نتيجة توقف الخدمات وتردي البنية التحتية.

ومن ناحية أخرى، قال جمال الوصيف، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المملكة العربية السعودية سهّلت جميع الترتيبات والإجراءات المتعلقة باستقبال الحجاج خلال موسم الحج. وأوضح أن الجهات المعنية بتنظيم موسم الحج، وعلى رأسها الجهات العليا، تعمل منذ العام الماضي على تنفيذ سلسلة من الإجراءات التنظيمية لتيسير أداء المناسك.

وأوضح «الوصيف» في مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن وزارة الحج والعمرة بدأت التنسيق مع مختلف الجهات داخل المملكة وخارجها منذ اليوم التالي لانتهاء موسم الحج الماضي، وذلك من أجل إعداد البرامج والخطط والضوابط اللازمة للتيسير على ضيوف خادم الحرمين الشريفين. وأشار إلى أن مستوى الخدمات يشهد تطورًا ملحوظًا عامًا بعد عام.

وأضاف أن وزارة الصحة السعودية استعدت بشكل كبير على المستوى الصحي، من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة وتسيير الحشود، بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة الحجاج. كما تم بناء مستشفى ميداني في مشعر منى بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير للطوارئ، نفذته شركة "كدانة"، وهي الجهة المسؤولة عن تطوير منطقة مكة المكرمة.

وأشار إلى أن وزارة الصحة أنشأت كذلك أكبر مستشفى افتراضي في العالم، يعتمد على تقنيات الاستشعار عن بُعد لرصد الحالات الصحية. وتقوم هذه المنظومة بإرسال إشعارات فورية إلى المستشفى الافتراضي، وفي حال الحاجة إلى استشارة في تخصص دقيق، يتم توفير الطبيب المناسب خلال لحظات من مختلف أنحاء المملكة. 

تم نسخ الرابط