عمرو الليثي: الفانوس أبو شمعة رمزًا للروح الرمضانية (فيديو)

كشف الإعلامي عمرو الليثي، حقيقة فانوس رمضان، الفكرة التي جاء بها من العصر الفاطمي، قائلاً: «يرجع تاريخ فانوس رمضان في العهد الفاطمي، لما كان بيخرج الجماعة سكان القاهرة في رمضان لاستقبال الخليفة المعز لدين الله الفاطمي بالفوانيس لما جه عشان يتخذ من القاهرة عاصمة لدولته، ومن هنا بدأت حكاية ظهور فانوس رمضان».
الخليفة الفاطمي
وتابع "الليثي"، خلال تقديم حلقة "أجمل الناس"، المذاع عبر قناة الحياة الفضائية،: «في راوية تانية بتقول إن الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، كان بيخرج في الشوارع بالليل، وتحديدًا ليلة الرؤية لاستطلاع هلال شهر رمضان، وقتها كان كل الاطفال بيخرجوا معها عشان ينور الطريق ليه بالفوانيس، وهو رايح يشوف الهلال».
الفوانيس الحديثة
وأضاف: «طبعًا اتغير شكلها وبقت حاجات مختلفة من فانوس رمضان المشهور "أبو شمعة"، الفانون بتاع زمان اللى كان بيفكر الناس بروحنيات رمضان، الوقتي بقى في الفانوس اللى بيشتغل بالبطارية، كذلك الفوانيس اللى بتأخد أشكال لهب الأطفال زي بوجي وطماطم وبكار، وغيرها من الشخصيات والأشكال المعروفة عند فئة صغار السن».
أشكال فانوس رمضان
واشار إلى أن كل عام بيكون في أشكال جديدة وتقليع مختلفة من أشكال فانوس رمضان اللى كلنا عرفنها من ضغرنا، ولو دورنا هنلقي الفانوس أبو شمعة كان ليه طعم وشكل مختلف للغالية، كمان كان رخيص الثمن مش مكلف الأب والأم في وقتها، لكن كان بيرسم فرحة قدوم شهر رمضان عندنا كلنا.
الروح الرمضانية
وتابع: « يعتبر فانوس أبو شمعة رمزًا للروح الرمضانية، ويُرتبط بالعادات والتقاليد القديمة التي كانت تعتمد على الإضاءة اليدوية قبل انتشار الكهرباء، ورغم التطورات الحديثة وظهور الفوانيس الكهربائية والمضيئة بالبطاريات، لا يزال هذا النوع من الفوانيس يحظى بشعبية كبيرة بين عشاق التراث، حيث يُستخدم كديكور رمضاني أصيل في المنازل والمقاهي والأسواق الشعبية».

فانوس بتصميم بسيط
وواصل:« فانوس رمضان أبو شمعة هو أحد أقدم أشكال الفوانيس الرمضانية التقليدية، ويعود تاريخه إلى العصور الإسلامية المبكرة، حيث كان يُستخدم لإنارة الطرقات خلال شهر رمضان المبارك، يتميز هذا الفانوس بتصميمه البسيط والمستوحى من الطراز التراثي، إذ يتكون عادةً من هيكل معدني أو نحاسي، مع نوافذ زجاجية ملونة، ويوضع بداخله شمعة تُستخدم كمصدر للإضاءة بدلاً من المصابيح الكهربائية الحديثة».