حملات أمنية تضرب أوكار المخدرات بجوار المدارس والجامعات وتضبط 64 متهما| صور

وجهت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، ضربات استباقية قوية ومركزة استهدفت أخطر أوكار الإتجار في المواد المخدرة، لاسيما في محيط المؤسسات التعليمية والترفيهية، وذلك في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة إلى حماية المجتمع من أخطر آفات العصر.
وجاءت هذه الحملات المكثفة كجزء من خطة أمنية محكمة شملت المدارس والمعاهد والجامعات والأندية ومراكز الشباب، بالإضافة إلى الكافتيريات والمقاهي والأكشاك التي يستغلها المروجون كستار لتسويق سمومهم.
ونفذت هذه الحملات الأمنية على مدار ثلاثة أيام متتالية في جميع أنحاء الجمهورية، وأسفرت عن ضبط 51 قضية متنوعة في مجال الاتجار وحيازة المواد المخدرة، ألقي القبض خلالها على 64 متهماً من المتورطين في نشر هذه السموم داخل المجتمع، وخصوصاً بين فئة الشباب.
جهود الحملات الأمنية على أوكار المخدرات

وأسفرت الحملات عن ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة المختلفة، تمثلت في:
أكثر من 70 كيلو جرامًا من مخدر الحشيش، كانت معدّة للترويج داخل التجمعات الشبابية.
ما يزيد عن 6 كيلو جرامات من مخدر الآيس "الشابو"، وهو من أخطر أنواع المخدرات المصنعة التي تسبب الإدمان السريع والعدوانية.
أكثر من 18 كيلو جرامًا من مخدر الهيروين، أحد المخدرات القاتلة التي تهدد حياة المتعاطين.
3 كيلو جرامات من مخدر الهيدرو، وكمية من مخدري "الحشيش الاصطناعي – الاستروكس"، المعروفين بآثارهما النفسية المدمرة.
أكثر من 11 ألف قرص مخدر، متنوعة بين أدوية جدول وأقراص مؤثرة على الحالة النفسية والعصبية.

كما تمكنت الأجهزة الأمنية خلال تلك الحملات من تنفيذ 46 حكماً قضائياً متنوعاً، كانت قد صدرت بحق عدد من المتهمين الهاربين، وضبط 13 سلاحًا أبيض بحوزة بعض المروجين، بما يؤكد خطورة هذه الشبكات الإجرامية واستعدادها لمواجهة رجال الأمن بالعنف.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين، وإحالتهم إلى الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية رادعة.

وأكدت وزارة الداخلية، في بيان لها، أن هذه الحملات ستتواصل بشكل مكثف وغير مسبوق خلال الفترة المقبلة، خاصة في محيط المدارس والجامعات، لحماية النشء والشباب من براثن الإدمان والضياع.
كما دعت المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يتعلق بتجارة المواد المخدرة، حرصاً على مستقبل أبنائهم وسلامة المجتمع.