عاجل

إعلامي: إسرائيل تريد هدنة مؤقتة للإفراج عن رهائنها ثم تعاود القتال

أسرائيل
أسرائيل

 أكد صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ، أن إسرائيل تتنصل بشكل متكرر من أي اتفاقيات تهدف إلى تحقيق السلام أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تقدم حججًا وذرائع لعدم الالتزام بما يتم الاتفاق عليه. 

وأشار مغاوري ، في مداخلة هاتفية لقناة " اكسترا نيوز" الي التطورات حول المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة، مضيفًا  أن كلما اقتربنا من تحقيق هدنة أو اتفاق، يتعنت الجانب الإسرائيلي بطرح مبررات جديدة لعدم التنفيذ. 

الاتفاق الأمريكي ورفض إسرائيل 

وأوضح مغاوري ، أن المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار لا يزال يراوح مكانه بسبب التعنت الإسرائيلي، لافتًا إلى تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي "إيتمار بن غفير" ، الذي هدد باستخدام القوة الكاملة ضد غزة مرة أخرى، على الرغم من الدمار الشامل الذي تعرض له القطاع خلال العام ونصف العام الماضيين. 

وأضاف إسرائيل تريد هدنة مؤقتة للإفراج عن رهائنها، ثم تعاود القتال، وهذا لا يحقق سلامًا حقيقيًا،و الفلسطينيون يدركون أن هذه المطالب لا تلبي احتياجاتهم الأساسية، بل هي محاولة لكسب الوقت وتحقيق مكاسب إسرائيلية جديدة . 

و تطرق مغاوري إلى أزمة المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن إسرائيل تتعمد تعطيل دخول المساعدات إلى غزة رغم الضغوط الدولية، خاصة من مصر وقطر والولايات المتحدة، مضيفًا  ، حتى الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين لم تحسم في الاتفاق المطروح، مما يزيد من معاناتهم الإنسانية. 

وأشار إلى أن إسرائيل لا تلتزم حتى بالاتفاقات الخاصة بتبادل الأسرى، حيث تقوم باعتقال فلسطينيين جدد بعد كل عملية تبادل، مما يفقد الثقة بأي ضمانات مستقبلية. 

انتهاكات إسرائيل خارج فلسطين 

لم يقتصر حديث مغاوري على غزة، بل تناول أيضًا الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان وسوريا، قائلًا:إسرائيل تنتهك سيادة الدول المجاورة دون أي مبرر في لبنان، ما زالت تحتل مناطق في الجنوب رغم الاتفاق على انسحابها، وفي سوريا تواصل القصف رغم انتهاء معظم التهديدات العسكرية. 

وأكد أن إسرائيل لا تحترم القانون الدولي ولا تلتزم بالاتفاقات حتى لو كانت بضمانات أمريكية، مشيرًا إلى أن تاريخها مليء بالتنصل من التعهدات، سواء في غزة أو لبنان أو غيرها. 

واختتم مغاوري حديثه بالتشكيك في إمكانية تحقيق سلام حقيقي تحت القيادة الإسرائيلية الحالية، قائلًا:حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل لا تريد سلامًا، بل تفرض شروطًا أحاديةو الفلسطينيون والعالم أدركوا أن الضغط الدولي هو الطريق الوحيد لوقف هذه الانتهاكات. 

تم نسخ الرابط