عاجل

مفيدة شيحة تؤدي مناسك الحج.. لحظات روحانية بدأت من منزلها حتى صالة المغادرة

مفيدة شيحة
مفيدة شيحة

 


مفيدة شيحة الإعلامية الشهيرة، شاركت جمهورها بمقطع فيديو مؤثر عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وثّقت فيه استعدادها للسفر لأداء مناسك الحج هذا العام. الفيديو بدأ بلقطة هادئة وهي ترتدي عباءة سوداء وتصلي في منزلها، في مشهد اتسم بالسكينة والخشوع، عاكسًا حالة من التأمل الروحي والاستعداد القلبي للرحلة الإيمانية.

مفيدة شيحة تستعد لقضاء فريضة الحج 

مفيدة شيحة لم تكتفِ بمشاركة لحظة الصلاة فقط، بل واصلت توثيق رحلتها بخطوات عملية، حيث ظهرت في الفيديو وهي تُجهّز حقيبة السفر بعناية، واضعة ما يلزمها من مستلزمات شخصية، في إشارة إلى الاستعداد الكامل لهذه الرحلة الروحانية. كان المشهد صادقًا وعفويًا، عبّر عن ارتباطها العميق بالفريضة وحرصها على أن يكون كل تفصيل فيها خالصًا لله، وهو ما لاقى تفاعلًا واسعًا من جمهورها الذين عبروا عن إعجابهم بهذه المبادرة.

مفيدة شيحة ظهرت أيضًا في الفيديو الذي علقت عليه قائلة: “ربنا يكتبها لكل الناس قادر يا كريم”، وهي تغادر منزلها باتجاه المطار، ثم تنتقل بين أروقته لاستكمال الإجراءات اللازمة. ووسط وداع أحبابها، ألقت عليهم السلام بيدها وابتسامة مطمئنة، قبل أن تدخل صالة المغادرة بكل سكينة، متجهة نحو طائرة الرحمة والإيمان. هذه اللقطات حظيت بصدى واسع بين المتابعين الذين أثنوا على صدق اللحظة وبساطتها، خاصة أنها خلت من أي مظاهر استعراض أو تكلف.

مفيدة شيحة تعد من أبرز الإعلاميات المصريات، بدأت مسيرتها في الإذاعة قبل أن تنتقل إلى الشاشة وتصبح من أبرز الوجوه النسائية في البرامج الاجتماعية، حيث قدمت لسنوات برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، ثم "الستات" على قناة النهار، وناقشت خلالهما قضايا المرأة والأسرة بجرأة وموضوعية. عُرفت بصراحتها وحدّة آرائها، وحرصها الدائم على دعم القيم الأخلاقية والتماسك الأسري. كما أنها نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحرص على التواصل الدائم مع جمهورها ومشاركة تفاصيل من حياتها اليومية بمصداقية.

مفيدة شيحة تقدم بهذه الرحلة رسالة مؤثرة إلى جمهورها، بأن النجاح المهني والشهرة لا يغنيان عن الجانب الروحي والارتباط بالقيم الدينية. وقد تفاعل الجمهور بإيجابية كبيرة، حيث أغدقوا عليها الدعوات بالحج المبرور والذنب المغفور، معبرين عن إعجابهم بصراحتها وبساطتها التي لا تنفصل عن شخصيتها الإعلامية.

بهذه الخطوة، تبرهن مفيدة شيحة أن الإيمان لا يُعلن بالشعارات، بل يُترجم بالأفعال، وأن اللحظات الخاصة قد تكون أقوى من مئات الكلمات حين تكون صادقة ونابعة من القلب.

تم نسخ الرابط