مفيدة شيحة تشيد بـ «نوال الدجوي»: سيدة قوية ربت أجيالًا وتستحق الاحترام|فيديو
عبّرت الإعلامية مفيدة شيحة عن تقديرها العميق واحترامها الكبير للدكتورة نوال الدجوي، إحدى أبرز الشخصيات التربوية في مصر، مشيدة بصمودها وقوتها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها، وواصفة إياها بـ"السيدة القوية التي تحارب حتى اللحظة الأخيرة"، في إشارة إلى ما واجهته وتواجهه من تحديات.
جاء ذلك خلال حديثها في برنامج "الستات" المذاع عبر قناة النهار وان، مساء الإثنين، حيث حرصت الإعلامية مفيدة شيحة على تسليط الضوء على مسيرة الدكتور نوال الدجوي، التي كان لها دور بارز في تشكيل وعي أجيال متعاقبة من خلال القطاع التعليمي الخاص في مصر.
نوال الدجوي: صاحبة تأثير عابر للأجيال
وأكدت الإعلامية مفيدة شيحة أن الدكتورة نوال الدجوي ليست فقط تربوية ناجحة، بل هي أيضًا صاحبة شخصية محترمة وملهمة، تجمع بين قوة الإرادة والالتزام المهني والأخلاقي، مشيرة إلى أن احترامها لها لا ينبع فقط من كونها شخصية تعليمية معروفة، ولكن أيضًا لأنها سيدة مسنة يجب أن تُقابل بالتقدير والتوقير.
وقالت الإعلامية مفيدة شيحة: "الدكتورة نوال الدجوي سيدة تستحق كل الاحترام، ليس فقط لأنها ربت أجيال، ولكن لأنها صاحبة مسيرة عطاء طويلة وتاريخ مشرف في التعليم المصري الخاص".
مدارس نوال الدجوي
وفي سياق حديثها، أشارت الإعلامية مفيدة شيحة إلى التأثير الواسع الذي أحدثته مؤسسات الدكتورة نوال الدجوي التعليمية، قائلة: "مافيش بيت في مصر مدخلش فيه حد من مدارس نوال الدجوي"، في إشارة إلى الانتشار الواسع لتلك المدارس ومساهمتها في تشكيل مستقبل آلاف الطلبة من مختلف الطبقات الاجتماعية.
هذا التأثير، بحسب الإعلامية مفيدة شيحة، يجعل من الدكتورة نوال الدجوي شخصية لا يمكن تجاهلها أو التقليل من عطائها، مهما كانت الظروف أو الملابسات التي تدور حولها، معتبرة أن الأهم هو احترام تاريخها المهني والتربوي.
احترام الرموز دون إطلاق أحكام
وفي ختام حديثها، أكدت الإعلامية مفيدة شيحة أنها لا تتناول قضية الدكتورة نوال الدجوي المثارة حاليًا ولا تصدر أحكامًا، لكنها تتحدث عن شخصية تستحق الاحترام والتقدير لما قدمته، مشددة على أهمية عدم التسرع في الحكم على الأشخاص وخاصة من قدموا الكثير للمجتمع، وأثروا فيه على مدار سنوات طويلة من العمل والمثابرة.
الجدل حول الدكتورة نوال الدجوي
وقالت الإعلامية مفيدة شيحة: "نحن لا نحاكم أحدًا، ولا نخوض في قضايا لم يصدر بشأنها حكم، بل نُقدّر الأشخاص بما قدموه من عطاء، خاصة إذا كانت امرأة عظيمة مثل نوال الدجوي".
ما بين كلمات التقدير والاحترام، وجهت الإعلامية مفيدة شيحة رسالة إنسانية مهمة حول قيمة الاعتراف بالجميل، وضرورة النظر إلى الرموز الوطنية بعين الإنصاف، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصيات تربوية أثّرت في وجدان المجتمع المصري بأسره. وتبقى الدكتورة نوال الدجوي، كما وصفتها، نموذجًا للمرأة القوية التي تواصل عطاؤها بصمت وإصرار.
