أميرة موناكو تشارلين تُفاجئ الجمهور بإطلالة ناعمة ومختلفة فى فينيسيا

لطالما عُرفت الأميرة تشارلين، زوجة الأمير ألبرت الثاني، بأسلوبها القوي في الموضة، حيث تميل إلى الألوان الجريئة، والأنماط اللافتة، أو الإطلالات الكلاسيكية، إلا أن زيارتها الأخيرة إلى مدينة فينيسيا الإيطالية حملت معها مفاجأة أنيقة وغير متوقعة لعشاق الأناقة الملكية، وفقا لتقرير مجلة “HELLO!”.
تحوّل ناعم بإطلالة من توقيع "إردم"
خطفت أميرة موناكو الأنظار بفستان ناعم ورقيق التصميم، بعيد تمامًا عن أسلوبها المعتاد، الإطلالة جاءت من دار الأزياء البريطانية Erdem، المحببة للعديد من أفراد العائلة المالكة البريطانية مثل الأميرة بياتريس والدوقة صوفي.
الفستان كان من طراز "ماكسي" باللون الوردي الفاتح، مزين بنقوش زهرية تجمع بين الأبيض، البني والأخضر، تنساب من الرقبة حتى الحاشية، ليمنحها مظهرًا أنثويًا مفعمًا بالنعومة والأناقة.
وقد رصدت هذه الإطلالة المدونة المتخصصة في الموضة الملكية على إنستغرام، التي أكدت أن هذا الفستان يُعد قطعة جديدة كليًا في خزانة الأميرة.

ردود فعل إيجابية من جمهور الموضة
الإطلالة نالت إعجاب متابعي الموضة الملكية، حيث تفاعل العديد منهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كتب أحد المتابعين: "هذه إطلالة جميلة، تغيير ناعم وجميل عن الإطلالات الأحادية الصارمة الأخيرة، من الرائع أن نراها تُنوّع."
فيما أضافت مدونة ملكية أخرى تدعى @royalfamily_archive: "نادرًا ما تعتمد تشارلين الإطلالات الأنثوية بألوان الباستيل، لكنها تبدو رائعة بهذه الإطلالة."


إطلالة مغايرة في سباق الفورمولا 1
على النقيض من إطلالة فينيسيا الناعمة، ظهرت الأميرة تشارلين قبل أيام، بإطلالة أكثر جرأة خلال حضورها سباق جائزة موناكو الكبرى للفورمولا 1.

كما التقت الأميرة مجموعة من الأطفال التابعين لجمعية "اضطرابات الكبد في موناكو" بإطلالة رسمية وأنيقة، فقد ارتدت فستانًا بقصة القميص من توقيع المصممة Sara Roka يحمل اسم "Drareen"، مزود بحزام عند الخصر.

جاء الفستان بنقشة تجمع بين النيلي والفيروزي، ما أضفى عليه طابعًا ربيعيًا متجددًا يناسب المناسبة.
تفاصيل جمالية ناعمة تكمّل الإطلالة
في إطلالتها الأخيرة، اختارت الأميرة تشارلين مظهرًا جماليًا بسيطًا، مع مكياج ناعم وتسريحة شعر طبيعية، ما زاد من رقة الإطلالة وبرز تناسقها مع الفستان الوردي المميز.
رسالة أناقة جديدة من أميرة موناكو
برغم تمسّكها طويلًا بالأسلوب الجريء والدراماتيكي في اختياراتها، يبدو أن الأميرة تشارلين ترغب بين الحين والآخر بكسر القاعدة، لتطل بأسلوب أكثر هدوءًا وأنوثة. وقد لاقت هذه المغامرة الأنيقة استحسانًا واسعًا، في إشارة إلى أن التجديد في الموضة الملكية يمكن أن يكون بسيطًا، لكنه فعّال.