إطلالة نمر مثيرة للجدل على السجادة الحمراء في مهرجان كان.. ما القصة؟
أثارت عارضة الأزياء الجنوب سودانية ميتشل أكات ماروكو إعجابًا كبيرًا في العرض الأول لفيلم "الملف 137" بإطلالة آسرة بنقشة جلد النمر من تصميم هارفي سينيت.
أثارت هذه الإطلالة إعجاب الكاميرات، ولفتت الأنظار، وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي معها.
حيث خطفت عارضة الأزياء العالمية التي تقيم في مدينة ميلانو الإيطالية ميتشل أكات ماروكو الأضواء على السجادة الحمراء خلال العرض الأول لفيلم "صوت السقوط" للمخرجة ماشا شيلينسكي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي لعام 2025 في نسخته الثامنة والسابعين.
إطلالة مثيرة للجدل
في إطلالة استثنائية من توقيع المصمم الفلبيني هارفي سنيت جسدت ماروكو قوة The Wild Side: Mother of Cheetah الطبيعة وأناقتها الفطرية مرتدية زياً بطبعة النمر يزينه وجه نمر ثلاثي الأبعاد منبثق من الجزء العلوي للتصميم، في تفصيل لفت الأنظار وأثار الإعجاب.
وتميزت إطلالتها الضيقة بأكمام طويلة، وخصرها المنحوت، وحذائها المتناسق، ورأس نمر كامل مُثبت بشكل دراماتيكي على صدرها وكتفها، كأي قطعة إكسسوار أخرى.
بدا جسدها رائعًا للغاية في الطبعة الجريئة، وكان لونها الميلانيني متوهجًا.
كيف وصف مصمم الأزياء الإطلالة؟
كما وصفت الصفحة الرسمية لمصمم الأزياء سنيت على "إنستجرام" الإطلالة بأنها "رمز حي للقوة الخام والرقي الغريزي، وتحفة فنية من الخامات الجريئة والخطوط الانسيابية، وتكريم لروح البرية وحديث للموضة بلغة الغريزة."
الاعتياد على جذب الانتباه
هذه ليست المرة الأولى التي تخطف فيها أكات الأنظار بإبداع من توقيع سنيت، إذ تألقت العام الماضي أيضا خلال مهرجان كان السينمائي، بإطلالة حملت عنوان "غضب ميدوسا".
ومن ناحية آخرى، كان قدم التصميم الأصلي لأول مرة خلال الموسم الثالث من برنامج "Fashion Factor"، وكان يتألف من تنورة ذهبية مزينة بالشراريب وعباءة ذهبية، لكن التعديل الذي شمل الصدرية وعباءة من المخمل الأسود منح الإطلالة لمسة أكثر حداثة وأناقة جعلتها واحدة من أبرز إطلالات السجادة الحمراء.
يُعرف مصمم الأزياء الفلبيني بتصاميمه الفاخرة والجريئة التي تمزج بين الرقي والدراما، إذ تتميز أعماله بالتفاصيل الدقيقة، والخامات الفاخرة والقصات التي تبرز أنوثة المرأة وقوتها.
وقد لاحظ عدد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي تشابها بين بصمته الفنية وتلك الخاصة بدار "فيرساتشي" للأزياء.
