ضبط ترسانة أسلحة وذخائر ومصرع عنصر في تبادل إطلاق نار بأسيوط

تمكنت الأجهزة الأمنية المعنية بقطاعي "الأمن العام" و"مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة"، بالتنسيق مع باقي أجهزة وزارة الداخلية، من توجيه ضربة استباقية محكمة ضد عدد من البؤر الإجرامية النشطة في مجال الاتجار غير المشروع بالمواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة ، وذلك بنطاق عدة محافظات على مستوى الجمهورية.
ضبط ترسانة أسلحة وذخائر ومصرع عنصر في تبادل إطلاق نار بأسيوط
وذلك في إطار الجهود الأمنية المتواصلة لوزارة الداخلية الرامية إلى إحكام السيطرة الأمنية واستهداف البؤر الإجرامية شديدة الخطورة.
تفاصيل الجهود الأمنية

وقد أكدت المعلومات والتحريات قيام تلك البؤر الإجرامية، التي تضم عناصر جنائية مصنفة شديدة الخطورة ، بمحاولات جلب وترويج كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة النارية بغرض الاتجار غير المشروع بها بين أوساط الخارجين عن القانون، في تحدٍ صارخ للقانون وتهديد واضح لأمن وسلامة المجتمع.
ضبط بؤر إجرامية لتجارة المخدرات
وبعد استصدار الأذونات القانونية اللازمة، جرى التنسيق مع قطاع الأمن المركزي لتنفيذ مأموريات أمنية موسعة ومتزامنة لاستهداف تلك البؤر، حيث أسفرت تلك الحملات عن نجاح كبير تمثل في مصرع أحد أخطر العناصر الجنائية المطلوبة أمنيًا، وذلك عقب تبادل كثيف لإطلاق النيران مع قوات الشرطة بمحافظة أسيوط، حيث تبين أن العنصر المتوفى مطلوب ضبطه وإحضاره في عدد من القضايا الجنائية الخطيرة، أبرزها: الاتجار في المواد المخدرة، الشروع في القتل، وإطلاق أعيرة نارية على مواطنين ورجال الأمن.

وأسفرت الحملة الأمنية أيضًا عن ضبط باقي عناصر تلك البؤر الإجرامية، وبحوزتهم كميات ضخمة من المواد المخدرة المتنوعة ، والتي شملت: حوالي 150 كيلو جرام من المواد المخدرة بأنواعها (حشيش، هيدرو، شابو، هيروين، أفيون) 23 ألف قرص مخدر، 38 قطعة سلاح ناري متنوعة، منها: 10 بنادق آلية، 17 بندقية خرطوش، بندقية رصاص، 9 أسلحة نارية محلية الصنع، طبنجة.
وتُقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بما يزيد عن 37 مليون جنيه مصري.

وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين والمضبوطات، وتم إحالتهم إلى جهات التحقيق المختصة، في الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الداخلية استمرار جهودها الحثيثة في ملاحقة وضبط الخارجين عن القانون وتجفيف منابع الجريمة بكافة أشكالها، حفاظًا على أمن واستقرار الوطن.