شارك فيها رجال الشرطة.. مديرية أمن البحر الأحمر تطلق حملة للتبرع بالدم
نظمت مديرية أمن البحر الأحمر ، حملة للتبرع بالدم بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، جاءت الحملة استجابة للنداء الوطني في ظل الحاجة المستمرة للدم في المستشفيات لتلبية احتياجات المرضى والمصابين، خاصة في الحالات الطارئة أو العمليات الجراحية.
مشاركة واسعة من رجال الشرطة
شارك في الحملة عدد من رجال الشرطة من قوة المديرية، الذين قدموا مثالًا حيًا على المسؤولية الاجتماعية والتضامن مع المجتمع في أوقات الحاجة وقد أكد القائمون على الحملة أن تبرعات الدم من أفراد الشرطة تؤكد عمق الروح الإنسانية لديهم ، وحرصهم على تقديم يد العون والمساعدة للآخرين في محنتهم.
وعبر المتبرعون من رجال الشرطة عن شعورهم بالفخر للمساهمة في هذه الحملة الإنسانية، مؤكدين أن التبرع بالدم هو جزء من رسالتهم في خدمة الوطن والمجتمع هذا وقد شهدت الحملة تفاعلًا كبيرًا ، حيث ساهم العديد من الضباط والأفراد في التبرع بالدم ، وهو ما ساعد في تحقيق الهدف المرجو من الحملة.
دور وزارة الداخلية في تعزيز المبادرات الإنسانية
تسعى وزارة الداخلية من خلال هذه الحملة إلى تعزيز دورها المجتمعي والإنساني، تفعيلًا لمبادراتها التي تستهدف خدمة المجتمع ورفع المستوى الصحي في مختلف المجالات.
ومن خلال تنظيم مثل هذه الحملات، تثبت وزارة الداخلية التزامها العميق بتحقيق الأمن المجتمعي وليس فقط في المجال الأمني، بل في كافة المجالات التي تساهم في تحسين جودة حياة المواطنين.
وفي هذا السياق، أعرب القائمون على الحملة عن خالص شكرهم وتقديرهم لجميع المتبرعين، من رجال الشرطة، على هذا الدور الهام الذي يسهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى والمصابين.
كما أشاروا إلى أن هذه الحملة تأتي في وقت حساس يتطلب تضافر الجهود المجتمعية من جميع الأطراف، مشددين على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تجسد التعاون والتكافل الاجتماعي بين الشرطة والمواطنين.
التفاعل المجتمعي
إلى جانب تفاعل رجال الشرطة، كانت الحملة أيضًا فرصة لزيادة الوعي بأهمية التبرع بالدم في المجتمع المحلي حيث أشارت البيانات إلى أن الحاجة إلى الدم لا تتوقف في المستشفيات، وأن أي عملية أو حادث طارئ قد يتطلب كميات إضافية من الدم للحفاظ على حياة المرضى. وعلى هذا النحو، فإن الحملات المستمرة للتبرع بالدم تعتبر جزءًا أساسيًا من تعزيز النظام الصحي في البلاد.
