عاجل

فى يوم الببغاء العالمي.. لماذا يعتبره الكثيرين صديقا للإنسان؟

يوم الببغاء العالمي
يوم الببغاء العالمي

 

 

في يوم الببغاء العالمي تتوجه الأنظار إلى هذا الطائر الذكي والملوّن، الذي لطالما كان أكثر من مجرد طائر زينة في المنازل، بل صديقًا وفيًّا للإنسان. يتميّز الببغاء بقدراته الفريدة على تقليد الأصوات والكلام، وسرعته في التعلّم، إضافة إلى تفاعله الاجتماعي اللافت، ما يجعله رفيقًا محبوبًا لكثير من الناس حول العالم.

لماذا يطلق على الببغاء لقب صديق الإنسان؟

في يوم الببغاء العالمي يستعرض المهتمون بالحيوانات الأليفة الأسباب التي جعلت من الببغاء خيارًا مفضّلًا، حيث يتمتع هذا الطائر بذكاء استثنائي يفوق العديد من الطيور الأخرى. فهو قادر على حفظ الكلمات والعبارات، والتفاعل مع صاحبه، بل وحتى التعرف إلى نبرات الصوت المختلفة. وتشير دراسات إلى أن بعض أنواع الببغاوات، مثل الرمادي الإفريقي، تمتلك ذكاءً يقارب ذكاء طفل في الخامسة من عمره. هذه القدرات الفريدة أسهمت في منحه لقب "صديق الإنسان" بجدارة. وقد أوضح تقرير لموقع ناشيونال توداي أن الببغاوات لا تحفظ الكلمات بشكل عشوائي، بل يمكن أن تستخدمها في سياق مفهوم أحيانًا، ما يزيد من دهشة مقتنيها.

في يوم الببغاء العالمي يجدر التذكير بأن علاقة الإنسان بالببغاء تمتد لقرون، إذ عُرفت تربيته منذ حضارات قديمة كحضارة المايا والإنكا، حيث كان يُعتبر رمزًا للذكاء والتواصل. وبمرور الوقت، أصبح جزءًا من حياة الكثيرين، خاصة أنه طائر اجتماعي يحتاج إلى تفاعل دائم، ما يعزّز الرابط العاطفي بينه وبين صاحبه. ومن المثير أن الببغاء يشعر بالوحدة إذا تُرك لفترات طويلة دون تواصل، مما يدل على حاجته المستمرة للعلاقات الاجتماعية، على غرار الإنسان.

في يوم الببغاء العالمي لا تقتصر أهمية الاحتفاء به على الترفيه أو الاستعراض، بل تتعداها للتوعية بحقوق هذه الكائنات وأهمية توفير بيئة مناسبة لرعايتها. فالببغاء يحتاج إلى تغذية خاصة، وألعاب تحفّز ذكاءه، وأوقات للتفاعل خارج القفص. كما أن بعض أنواعه مهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر وتدمير مواطنها الطبيعية، ما يجعل من هذا اليوم فرصة لإطلاق حملات لحمايتها.

 

حقائق مثيرة عن الببغاوات

تعيش الببغاوات عمرًا طويلاً جدًا، حيث يصل متوسط عمرها إلى 35 إلى 50 عامًا.

تعتبر مناقير الببغاوات قوية للغاية ويقال أنها قد تكون قوية بما يكفي لتسبب ضرراً لقفص معدني.

الكاكابو، المقيم في نيوزيلندا، هو أكبر الببغاوات، ويصل وزنه إلى تسعة أرطال ولكنه غير قادر على الطيران.

في عام 1995، دخل ببغاء اسمه "بوك" موسوعة غينيس للأرقام القياسية لقدرته على معرفة ما يصل إلى 1700 كلمة.

يمكن للببغاوات في البرية أن تستمر في التزاوج طوال حياتها


في يوم الببغاء العالمي نحتفل بكائن ليس فقط جميلاً بألوانه وصوته، بل بذكائه وقدرته على أن يكون صديقًا حقيقيًا للإنسان. فالببغاء لا يكتفي بالعيش في القفص، بل يملأ المكان بحيوية وروح من الألفة يصعب تجاهلها، مما يفسر سبب محبته وانتشاره في منازل الملايين حول العالم.

تم نسخ الرابط