خبير علاقات دولية: مقترح "ويتكوف" لا يلبي شروط حماس ويمهد لتصعيد جديد|فيديو

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن موافقة إسرائيل على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف تعكس محاولة سياسية لتحويل الضغط نحو حركة حماس، عبر طرح مبادرة تميل في مضمونها إلى تلبية المطالب الإسرائيلية ورفض شروط المقاومة.

وقف إطلاق النار

وأوضح سنجر، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أن المقترح الحالي يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا دون أي التزام بانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، وهو ما ترفضه حماس بشكل قاطع، مؤكداً أن مطلب الحركة الأساسي هو وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع.

وأشار إلى أن إسرائيل تحرك قواتها ضمن خطة مدروسة للسيطرة على أكثر من 75% من مساحة غزة، وهو ما يكشف نواياها الحقيقية رغم حديثها عن تهدئة مؤقتة، مضيفاً أن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وفقًا للمقترح، لا يُقابله أي التزام بانسحاب عسكري، مما ينسف مبدأ التوازن في المفاوضات الجارية في قطر.

وأكد سنجر أن ويتكوف يروّج لفكرة التهدئة المؤقتة وإطلاق المحتجزين كحل وسط، لكن هذه الصيغة لا تحقق الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية، وإذا ما تم رفضها من قبل حماس، فقد تستخدمها إسرائيل كمبرر لتصعيد عدوانها، وتحميل الفلسطينيين تبعات الفشل السياسي والدبلوماسي. 

كشف مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، بسام زقوت، وجود أكثر من 10 آلاف مريض على قوائم الانتظار لعمليات ضرورية، مشيرا إلى أن استمرار العدوان يعوق تقديم الرعاية ويهدد حياة الآلاف من المرضى في القطاع، وذلك وفقا لما أفادت به فضائية “القاهرة الإخبارية”، منذ قليل.

الوضع في غزة 

وقال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم اليونيسيف، إن الآلية التي تتبعها حكومة الاحتلال في توزيع المساعدات، يشوبها الكثير من الغموض، ويحيط بها العديد من علامات الاستفهام.

وتابع المتحدث باسم اليونيسيف،إسرائيل اختارت توزيع المساعدات في ظل وجود منظمات أممية متخصصة ولديها خبرة  في العمل الإنساني، خبرة متراكمة تفوق مائة عام.