الإسكندرية تستقبل سفينة Ms Norwegian Viva للمرة الثالثة خلال مايو

Ms Norwegian Viva السفينة السياحية العملاقة، رست صباح اليوم الجمعة 30 مايو 2025 على أرصفة محطة الركاب البحرية بميناء الإسكندرية، وذلك في زيارتها الثالثة خلال شهر واحد، والثانية في أقل من أسبوع. تعكس هذه الزيارات المتكررة مدى النمو الكبير في حركة السياحة البحرية، وتؤكد على تصاعد مكانة ميناء الإسكندرية كمحطة رئيسية على خريطة الرحلات السياحية الدولية في البحر المتوسط.
معلومات عن السفينة الضخمة
Ms Norwegian Viva كانت قد انطلقت من ميناء هيراكيليون اليوناني، ووصلت إلى الإسكندرية وعلى متنها 4782 شخصًا، من بينهم 3322 سائحًا من جنسيات متعددة. وتتبع السفينة لشركة دومينيون للتوكيلات الملاحية، هي سفينة سياحسة من فئة بريما تابعة لشركة الخطوط النرويجية، وهي الثانية من بين ست سفن من فئة بريما ضمن أسطول الخطوط البحرية النرويجية.
ومن المقرر أن تغادر مساء السبت 31 مايو 2025 متوجهة إلى ميناء كسداسي في تركيا. وقد حرصت هيئة ميناء الإسكندرية على توفير كل عناصر الأمان أثناء دخول السفينة، حيث تم مرافقتها منذ دخولها المجرى الملاحي عبر القاطرات ولنشات الإرشاد، مع متابعة دقيقة من برج الرادار لتأمين سلامة الرسو والحركة داخل الميناء.

خط سير السفينة السياحية
Ms Norwegian Viva حظيت باستقبال رسمي وسياحي مميز، نظمته الإدارة العامة لحركة الركاب بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث تم تسهيل إجراءات نزول الركاب بسرعة واحترافية، ما أتاح لهم بدء برنامجهم السياحي فورًا. وقد نظّمت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة برنامجًا حافلًا يشمل زيارة أبرز معالم المدينة مثل مكتبة الإسكندرية، وقلعة قايتباي، والمسرح الروماني، إلى جانب جولة داخل الأسواق والمواقع التراثية.

أنشطة ترفيهية داخل السفينة
Ms Norwegian Viva كانت محور احتفالية فنية نظمت على الرصيف السياحي تخللتها عروض موسيقية راقصة قدّمتها فرقة "ستورم" بقيادة الفنان أحمد هيكل، وسط أجواء ترحيبية عكست دفء الضيافة المصرية. كما تم تقديم هدايا تذكارية للسائحين في مبادرة تهدف لتعزيز تجربة الزوار ونشر الثقافة المحلية.

وتُعد زيارة السفينة جزءًا من خطة موسعة لتطوير السياحة البحرية في مصر، حيث تسعى هيئة ميناء الإسكندرية إلى رفع كفاءة استقبال السفن السياحية، وتوفير بنية تحتية متطورة، بما يعزز مكانة الميناء كمحور إقليمي رائد في شرق البحر المتوسط، ويعيد الإسكندرية إلى موقعها التاريخي كمركز للثقافة والسفر العالمي.