الأميرة كيت تتألق بأطلالة رائعة في مراسم تسمية السفينة الحربية في اسكتلندا

المحتويات
في أجواء ملكية مميزة، انضمت الأميرة كيت ميدلتون إلى الأمير ويليام في زيارة إلى حوض بناء السفن في سكوتستون، غلاسكو، للمشاركة في حفل تسمية السفينة الحربية الجديدة التابعة للبحرية الملكية البريطانية "HMS Glasgow"، قبل انطلاق عطلة عائلية مرتقبة.
مراسم ملكية.. وكسر زجاجة الويسكي
شهد الحفل لحظة مميزة حين ضغطت الأميرة كيت، راعية السفينة منذ عام 2021، على زر يُحرّك ذراعًا معدنيًا يحمل زجاجة ويسكي اصطدمت بهيكل السفينة الرمادية الشبحية، في تقليد بريطاني قديم لتدشين السفن ، وفقا لتقرير نشر في مجلة “HELLO!” .
وقد صُنع هذا النوع من الويسكي خصيصًا من قبل معمل "كلايدسايد" المحلي، وتقرر أن تُخصص نسبة من مبيعاته لدعم جمعية "بليس تو بي" المعنية بالصحة النفسية للأطفال، والتي تحظى برعاية الأميرة كيت.


إطلالة ملكية بروح اسكتلندية
تألقت الأميرة كيت البالغة من العمر 43 عامًا بمعطف أنيق بلوني الأزرق الداكن والأبيض من تصميم دار "سوزانا لندن"، ونسقته مع حذاء بكعب عالٍ من "جيانفيتو روسي" وقبعة مطابقة من "فيليب تريسي".
وقد أكملت إطلالتها بأقراط مرصعة بالياقوت والألماس تعود للأميرة ديانا، بالإضافة إلى بروش فضي على شكل شوكة صُمم خصيصًا للمناسبة من قبل "جيمس بورتر وأبناؤه" في غلاسكو، مستوحى من شعار السفينة.


لقاءات تقنية وتجربة فريدة في بناء السفن
بعد المراسم، صعد الأمير ويليام و الأميرة كيت إلى متن السفينة وتبادلا الحديث مع ممثلين من شركة "BAE Systems" التي تولّت بناء الفرقاطة، إلى جانب ضباط البحرية الملكية.
وخلال الجولة، خاض الثنائي الملكي تجربة غير تقليدية في تركيب الأنابيب داخل ورشة تدريب المتدربين. وقد أظهرت كيت سرعة ومهارة أثارت إعجاب المتدربين، رغم أن محاولتها انتهت بانهيار هيكل الأنابيب، ما أضفى أجواءً من المرح والضحك.

اللقب الملكي المختلف
خلال تواجدهما في اسكتلندا، يُعرف الأمير ويليام و الأميرة كيت بلقبي "دوق ودوقة روثيساي"، وهو اللقب الذي يُمنح لوريث العرش البريطاني وزوجته أثناء وجودهما في البلاد.
وقد عبّرت كيت عن سعادتها برؤية السفينة، قائلة: "إنها رائعة، من الجميل رؤيتها عن قرب"، متمنية السلامة لكل من سيبحر على متنها.

ختام ملكي ليوم حافل
اختُتمت زيارة الثنائي الملكي إلى غلاسكو بجولة في أكاديمية بناء السفن التابعة لشركة "BAE"، حيث التقيا بمجموعة من المتدربين والخريجين الذين شاركوا في مشاريع بناء السفن الحربية.
وقد تركت الأميرة كيت بصمة خاصة بطابعها المرح والأنيق، مجسدةً دعمها للمبادرات الشبابية والتقنية في المملكة المتحدة، بروح ملكية تجمع بين الرقي والبساطة.