عاجل

الأزهري يكرم «باشا» لتبرعه بجزء من جائزته في مسابقة القرآن العالمية لإغاثة غزة

وزير الأوقاف والدكتور
وزير الأوقاف والدكتور حافظ أنور باشا

كرّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور حافظ أنور باشا، إمام وخطيب بمديرية أوقاف البحيرة، بمقر وزارة الأوقاف في العاصمة الإدارية الجديدة، تقديرًا لتبرعه بمبلغ مائة ألف جنيه من جائزته التي نالها في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، لصندوق "تحيا مصر" لدعم إغاثة أهل غزة.

من هو حافظ أنور باشا؟

وكان الدكتور حافظ أنور باشا قد فاز بالمركز الثاني في الفرع السابع من المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم التي أقيمت العام الماضي؛ ما يؤكد تميزه في مجال القرآن الكريم.

وأشاد وزير الأوقاف بهذه المبادرة الكريمة، مؤكدًا أن هذه الروح النبيلة تعبر عن أخلاق سامية وتدين صحيح يدعو إلى البذل والعطاء، والإحساس بآلام وإحتياجات إخواننا في فلسطين. وأضاف أن الإمام ينبغي أن يكون قدوة صالحة، تؤثر بأفعاله قبل أقواله، وأن هذه المبادرات ليست غريبة على أبناء وزارة الأوقاف الذين يتميزون بوطنيتهم وقيامهم بحق الوطن وحق الأشقاء في فلسطين.

ودعا جميع العاملين في وزارة الأوقاف إلى التنافس في المعالي والاقتداء بمثل هذه الأفعال العملية التي تؤكد قيم الصدق والإخلاص والتفاني، والتي تؤثر تأثيرًا أكبر من الكلمات وحدها.

حلقة نقاشية بمؤسسة طابة حول الدور التنموي للمسجد

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات حلقة نقاشية، بعنوان "الدور التنموي للمسجد"، هدف اللقاء إلى تلمس رؤية شاملة وواضحة بناءة؛ لتطوير دور المساجد في الوجود الاجتماعي والثقافي، باعتباره مركزًا للإبداع الوطني والمحلي، حاويًا وكاشفًا ومطورًا للقدرات والطاقات المحلية، وساحةً للمشاركة المجتمعية والثقافية، ولا يقتصر دوره على الشعائر التعبدية، بل يمتد إلى مستوى التفاعلات الإنسانية، كأساس للتنمية المحلية.

وقد حضر اللقاء عدد من الخبراء التنفيذيين والأكاديميين من مختلف التخصصات الإنسانية والشرعية، من بيهنم الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف المصرية لشئون الدعوة؛ والدكتور أسامة فخري، رئيس الإدارة المركزية لشؤون القرآن والمساجد؛ ومن مؤسسة طابة: الشيخ مصطفى ثابت؛ والشيخ عبد الكريم باشراحيل؛ ومحمد السقاف؛ ومحمد علي الجفري، وأدار الحوار أحمد رأفت، الباحث بمؤسسة طابة.

وقد أكد المشاركون أن المسجد لم يكن دوره ليقتصر على الشعائر التعبدية، وإنما كانت الحاجة إليه في كافة الشؤون؛ فكان تجسيدًا للآية الكريمة: "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ". فالدور التنموي للمسجد في الأصل فكرة قرآنية، وكان المسجد محلًا لأحداث كثيرة.

كما أوضح المشاركون أن الدور التنموي للمسجد يتمثل في إسهام المسجد في تحسين جودة حياة الأفراد والمجتمع،  مؤكدين على دور إمام المسجد في هذا المشروع، بوصفه خبيرًا قادرًا على التعامل مع مختلف أفراد المجتمع، موضحين أهمية الجوانب التعليمية والأخلاقية والخيرية للمسجد، وأن المهمة الأساسية التي يجب أن نحاربها هي الأمية الدينية.

تم نسخ الرابط